جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:43 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس”

تابوت الوزير ”عنخو”.. تفاصيل كنز يزن 10 أطنان… صور

لحظة اكتشاف تابوت الوزير عنخو
لحظة اكتشاف تابوت الوزير عنخو

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، تفاصيل الكشف عن مجموعة من الدفنات العائلية من عصر الأسرة الثالثة عشر من عصر الانتقال الثاني.

وأوضحت الوزارة، في بيان الأربعاء، أن البعثة الأثرية المصرية نجحت في الكشف عن تلك الدفنات، أثناء أعمال الحفائر بجبانة ذراع أبوالنجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن هذا الكشف يُعد الأول من نوعه في تلك الجبانة، حيث أنه يضم مكانا مخصصا للدفن، ويرجع إلى عصر الأسرة الثالثة عشر، وتبلغ حدوده المبدئية نحو 50 مترا عرضا، وتجاوز الطول 70 مترا.

وأشار وزير إلى أن البعثة نجحت في الكشف داخل هذه الدفنات على أكثر من 30 بئرا للدفن، تتشابه في طريقة التصميم والبناء، منها بئر الدفن الخاص بالوزير "عنخو"، الذي عاش خلال الأسرة الثالثة عشر في عهد الملك "سوبك حتب الثاني"، والذي يحتوي على تابوت كامل من الجرانيت الوردي نقش عليه اسم ولقب المتوفى ويبلغ وزنه نحو 10 أطنان.

وأضاف أنه عُثر داخل أحد الآبار المكتشفة على لوحة جنائزية صغيرة مزينة بمنظر يصور صاحب اللوحة، والذي كان يشغل منصب مساعد الوزير، وهو يقدم القرابين للملك "سوبك حتب الثاني".

ولفت مدير عام آثار مصر العليا، الدكتور فتحي ياسين، إلى أن البعثة عثرت أيضا على مبنى من الطوب اللبن كان مخصصا لتقديم القرابين، بداخله مجموعة من تماثيل الأوشابتي المطلية باللون الأبيض وعليها كتابات بالمداد الأسود بالخط الهيراطيقي، ومجموعة كبيرة من التمائم مصنوعة من الفيانس ذات أشكال مختلفة مثل الجعران وأبناء حورس وكمية كبيرة من الخرز، بالإضافة إلى المئات من الأختام الجنائزية غير المنقوشة، والتي تُميز الفترة التي تسبق عصر الدولة الحديثة.