جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:32 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

حماية الأطفال بمصر القديمة.. عصا سحرية من عاج فرس النهر

تعبيرية
تعبيرية

في مصر القديمة استخدمت عصا سحرية من عاج فرس النهر لحماية الاطفال واستخدامات أخرى غير معروفة حتى الان، فكان هذا النوع من العصي السحرية أمر شائع في مدافن أواخر عصر الدولة الوسطى وغالبا ما يتم نحت العصى من عاج فرس النهر وتحافظ على شكل ناب فرس النهر المقوس، وأنياب فرس النهر أقوى سلاح فتاك يمتلكها هذا الكائن البرمائي وتجعلها خطير للغاية.

وتظهر على العصا هنا علامات التآكل على طرف واحد، مما يشير إلى أنها استخدمت على مدى فترة من الزمن قبل وضعها في القبر، وتم تزيينها على جانب واحد بأشكال أرباب واقية تحمل سكاكين لدرء قوى الشر، وهذه العصا وأخرى منقوشة على المقدمة بعبارة "حماية النهار" ("سا هرو") و"حماية الليل" ("سا جرح")، كما توجد عصى أخرى عليها كتابات أطول وتشير إلى أنها استخدمت لحماية الأطفال، وعلى الرغم من أن استخدامها الدقيق غير معروف، يبدو أن هذه العصي وفرت الحماية أثناء الولادة وفي بداية الحياة ومن ثمة وضعت أيضًا في مقابر لتوفير الحماية للمتوفى عند ولادته أو ميلادها من جديد.

إذا فالغرض منها كان في حياة الفرد عندما يولد وأيضا لحمايته عندما يموت ويدفن لتحميه من مخاطر تهدد أبديته في العالم، والقطعة المعروضة ترجع لعصر المملكة الوسطى، الأسرة الثانية عشر- أواخر أو بداية الأسرة الثالثة عشر، وهي تأتي من مقبرة "ناخت" رقم (٤٩٣) بشمال اللشت (مبنى الطوب الشرقي، الحفرة ٤٧٥)، وأبعادها: طول: ٢٦٫٧ سم × عرض: ٤٫٥سم × ارتفاع: ٩٫٤ سم × سمك: ٠٫٦سم، وتحفظ بمتحف المتروپوليتان للفن بنيويورك.