جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 05:28 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيتاي البارود: جريمة قتل تهز القرية بسبب خلافات زوجية الكيانات الشبابية بمحافظة الدقهلية يقدمون التهنئة للدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة ”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات

الأزهري: 4 دلائل تبقى على مر التاريخ لرحلة الإسراء والمعراج

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية إن الإسراء والمعراج قد جاء بدلائل تبقى على مرِّ التاريخ للأمة الإسلامية حيث ربط الله تعالى في صدر سورة الإسراء ربطًا محكمًا كما يلي:

بين المسجدين: بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، قال تعالى: ۞ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى۞، وأنَّ الإسراء بدأ من المسجد الحرام ووضعت الرحال في المسجد الأقصى، ومنه كان المنطلق إلى السماء وهذا الربط الإلهي العجيب يجعلنا نقول اليوم للدنيا كلها إن المسجد الأقصى مسجدنا وأرضنا، وهذه الحقائق لن تغيرها الأحداث، وسنورِّث ذلك للأجيال القادمة.

بين النبيَّيْنِ: بين سيدنا محمد وسيدنا موسى؛ للإشارة إلى أن مقام الرؤية الذي لم يأذن الله تعالى به لسيدنا موسى ۞ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي۞، فمقام الرؤية الذي استشرف له سيدنا موسى ولم يُبذل له بُذِلَ لسيدنا محمد دون طلب أو استشراف وإنما بمحض الفضل والاصطفاء من الله، وكلا مقام النبيَّيْنِ عظيم وجليل.

وبين الأُمَّتَيْنِ: بين بني إسرائيل وأمة سيدنا محمد ﷺ ۞ وَقَضَيْنَآ إِلَى بَني إِسْرَائيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً۞، فهناك أمة شأنها الإفساد والتجبر وعلو النفير ۞ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً۞، وأمة شأنها الإصلاح وشأنها التقويم وشأنها العبودية.

وبين الكتابَيْنِ: بين التوراة والقرآن، قال تعالى: ۞وآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ۞، أي: التوراة، ۞ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى۞؛ فشأنه الهداية، لكنَّها هداية خاصة لبني إسرائيل ۞وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ۞ فالتوراة هداية خاصة، ثم يقول الله تعالى بعدها بآيات: ۞ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ۞، أي أنَّه خطاب عام وهداية عامة، ولا يتطرق إلى باب من المحاسن والفضائل التي دعت لها الكتب السابقة إلَّا دعا فيها لما هو أقوم ولما هو أحسن ولما هو أعدل ولما هو أزكى ولما هو أتقى ولما هو أرحم؛ لأنه الهداية العامة، ولأنه الهداية الخاتمة، ولأنه العهد الأخير من السماء إلى الأرض.