جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 08:28 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات أحدث جهاز للكشف عن الفيروسات والأورام بمستشفى التأمين الصحي بأبو الريش

الأزهري: 4 دلائل تبقى على مر التاريخ لرحلة الإسراء والمعراج

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية إن الإسراء والمعراج قد جاء بدلائل تبقى على مرِّ التاريخ للأمة الإسلامية حيث ربط الله تعالى في صدر سورة الإسراء ربطًا محكمًا كما يلي:

بين المسجدين: بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، قال تعالى: ۞ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى۞، وأنَّ الإسراء بدأ من المسجد الحرام ووضعت الرحال في المسجد الأقصى، ومنه كان المنطلق إلى السماء وهذا الربط الإلهي العجيب يجعلنا نقول اليوم للدنيا كلها إن المسجد الأقصى مسجدنا وأرضنا، وهذه الحقائق لن تغيرها الأحداث، وسنورِّث ذلك للأجيال القادمة.

بين النبيَّيْنِ: بين سيدنا محمد وسيدنا موسى؛ للإشارة إلى أن مقام الرؤية الذي لم يأذن الله تعالى به لسيدنا موسى ۞ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي۞، فمقام الرؤية الذي استشرف له سيدنا موسى ولم يُبذل له بُذِلَ لسيدنا محمد دون طلب أو استشراف وإنما بمحض الفضل والاصطفاء من الله، وكلا مقام النبيَّيْنِ عظيم وجليل.

وبين الأُمَّتَيْنِ: بين بني إسرائيل وأمة سيدنا محمد ﷺ ۞ وَقَضَيْنَآ إِلَى بَني إِسْرَائيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً۞، فهناك أمة شأنها الإفساد والتجبر وعلو النفير ۞ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً۞، وأمة شأنها الإصلاح وشأنها التقويم وشأنها العبودية.

وبين الكتابَيْنِ: بين التوراة والقرآن، قال تعالى: ۞وآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ۞، أي: التوراة، ۞ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى۞؛ فشأنه الهداية، لكنَّها هداية خاصة لبني إسرائيل ۞وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ۞ فالتوراة هداية خاصة، ثم يقول الله تعالى بعدها بآيات: ۞ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ۞، أي أنَّه خطاب عام وهداية عامة، ولا يتطرق إلى باب من المحاسن والفضائل التي دعت لها الكتب السابقة إلَّا دعا فيها لما هو أقوم ولما هو أحسن ولما هو أعدل ولما هو أزكى ولما هو أتقى ولما هو أرحم؛ لأنه الهداية العامة، ولأنه الهداية الخاتمة، ولأنه العهد الأخير من السماء إلى الأرض.