جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 10:10 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”مدبولي” يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 .. بلجنته الانتخابية في الشيخ زايد محافظ الدقهلية يتابع اللجان الانتخابية من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بالديوان العام ”جبران” يستعرض ويتابع نشاط 10 مديريات عمل بالمحافظات بدء عملية التصويت بانتخابات الشيوخ .. والدقهلية تنتخب بعد استعدادات واسعة وزيرة التنمية المحلية تستعرض ميزانية وزارة البيئة و تدعم المشروعات الخضراء و الصناعات الصديقة للبيئة القبض على تشكيل عصابى أصـاب مزارع بطـلق ناري لسرقة دراجته النارية بالكردى بالدقهلية تفاصيل إصابة أمام مسجد بالطعن بآلة حادة داخل محراب المسجد بمركز فرشوط بقنا تحذير عاجل من البنك الأهلي المصري: هجمات نصب إلكتروني تستهدف المواطنين وتحديث البيانات ضرورة لحماية الحسابات ”غرينبيس”: فرصة تاريخية لقادتنا للدفع نحو مُعاهدة عالمية قوية للحَدّ من التلوث البلاستيكي خلال مُفاوضات المُقبلة محامون يقيمون دعوي قضائية بنقل مباحث الانترنت من المنصورة الجديدة لمحات عامة عن تعريف مجلس الشيوخ المصري .. مع بداية موعد الإنتخابات اليوم وغداً أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين

بسسب زوجته .. قصة الناجي الوحيد من مذبحة القلعة

مذبحة القلعة
مذبحة القلعة

يمر اليوم 1 مارس ذكرى مذبحة القلعة عام 1811، حيث دعا محمد علي باشا، حاكم مصر أربعمائة مملوك لتناول القهوة في سراي القلعة، وقام بوضع خطة محكمة للتخلص منهم عن طريق إطلاق النار عليهم.

تظل قصة أمين باي الألفى الناجي الوحيد من مذبحة القلعة والتى حدثت فى عهد محمد علي باشا في مارس 1811م، من القصص التاريخية التي تعرضت لها كثير من الروايات الأدبية.

والرواية المنتشرة في الكتب الأدبية هي أن أمين بك كان في مؤخرة الصفوف فلما شعر ببداية إطلاق النار قرر الفرار الا أنه لم يكن أمامه سوى سور القلعة لذلك اخذ فرسه وقفز به من فوق السور وسقط به حتى ما إن اقترب من الأرض قفز من فوق حصانه ليتركه يلقى مصيره.

في رواية أخرى ويقول جيلبرت سينويه فى كتابه الفرعون الأخير محمد على، أخذ برواية فيتشر التي حكي فيها عن أمين باي الألفى وقصة نجاته، يؤكد فيتشر أن الألفي غادر قاعة الاستقبال في القلعة بعد أن انقلب فنجان قهوة على ملابسه، ولما رأى أمين الألفى انقلاب فنجان القهوة على ملابسه، اعتبر ذلك فألا سيئا، وقرر الرحيل من القلعة لينجو بحياته.

وفي الرواية الشهيرة "المملوك الشارد" للصحفي جورجى زيدان يقول إن السبب هو عشق هذا المملوك لزوجته والتي جلس معها قبيل انتهاء الحفل.

و في طريقه إلى القلعة، فلما وصل إلى أحد أبوابها "باب العزب"، رأى موكب المماليك الذي فاته قادمًا نحو الباب للخروج منه، وما لبس أن يدخله حتى رأى الحراس يهرعون لغلق الباب، وعقب ذلك سمع إطلاق الرصاص داخل القلعة بشكل كثيف، فعلم أنها مكيدة لقتلهم.