جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 10:08 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”مدبولي” يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 .. بلجنته الانتخابية في الشيخ زايد محافظ الدقهلية يتابع اللجان الانتخابية من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بالديوان العام ”جبران” يستعرض ويتابع نشاط 10 مديريات عمل بالمحافظات بدء عملية التصويت بانتخابات الشيوخ .. والدقهلية تنتخب بعد استعدادات واسعة وزيرة التنمية المحلية تستعرض ميزانية وزارة البيئة و تدعم المشروعات الخضراء و الصناعات الصديقة للبيئة القبض على تشكيل عصابى أصـاب مزارع بطـلق ناري لسرقة دراجته النارية بالكردى بالدقهلية تفاصيل إصابة أمام مسجد بالطعن بآلة حادة داخل محراب المسجد بمركز فرشوط بقنا تحذير عاجل من البنك الأهلي المصري: هجمات نصب إلكتروني تستهدف المواطنين وتحديث البيانات ضرورة لحماية الحسابات ”غرينبيس”: فرصة تاريخية لقادتنا للدفع نحو مُعاهدة عالمية قوية للحَدّ من التلوث البلاستيكي خلال مُفاوضات المُقبلة محامون يقيمون دعوي قضائية بنقل مباحث الانترنت من المنصورة الجديدة لمحات عامة عن تعريف مجلس الشيوخ المصري .. مع بداية موعد الإنتخابات اليوم وغداً أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين

تزوج 4 ستات بـ5 آلاف جنيه.. مريم بمحكمة الاسرة : أغراني فسقط

تعبيرية
تعبيرية

بدموع تجاهد على السماح لها بالفرار الى الوجنتين، وقفت مريم ـ اسم مستعار ـ امام قاضي محكمة الاسرة، بالتجمع، تطلب الخلع، وتحكي قصتها التي دمرت نفسيتها وأعصابها، وأفقدتها الثقة بالقيم.

البداية مريم مهندسة في عمر الـ35 عاما، ركزت في دراستها، وبعد انتهاء البكالوريوس لجأت الى الدراسات العليا، وحصلت على الماجستير.

وقالت مريم: "كنت عارفة اني مش جميلة، لكن مقبولة، وده عامللي أزمة ثقة في نفسي، ركزت في دراستي جدا، وحصلت على البكالوريوس ومن بعده الماجستير، وكنت قربت على الدكتوراه، طول حياتي معنديش علاقات زي البنات اللي كانوا في سني، لأني من أسرة ملتزمة جدا".

وأضافت مريم: "اثناء ممارسة عملي في احدى الهيئات، وجدت امامي رجل في الـ45 من العمر، يرتدي ثيابا فاخرة، ويظهر عليه الاهتمام بنفسه، جذبني بوسامته وشعرت انه فارس احلامي الذي انتظرته طويلا، كلمات بسيطة وتم التعارف، وعلمت انه مسؤول بإحدى الشركات الكبرى، وحضر لمناقشة مشروع مهم"

وتابعت: "تعرفنا وتكررت اللقاءات سواء داخل الهيئة أو خارجها، واعترف بإعجابه وحبه لي، وتم ترتيب لقاء مع اسرتي، وتحت ضغط مني تم عقد القران، رغم رفض والدي الذي يشعر بشيء خفي".

حاولت مريم منع دمعة، وتجفيف أخرى نجحت في الفرار، وقالت: "بعد انتهاء اسبوع العسل وعودتي الى العمل، ومع أول مرتب لي فوجئت به بيطالبني بتسليمه له، وكمان عايزني اكتب عربيتي باسمه وشقتي اللي اتجوزنا فيها".

واستكملت: "طبعا استغربت الاسلوب، لان المفترض ان اللي حبيته وتكلمت معاه كثير كان شخص غير اللي بيطلب ببجاحه حاجة مش من حقه، لكن القناع سقط بسرعة، قبل ما يمر شهر على الجواز".

وبمرارة وصعوبة، قالت مريم "البيه قال انه متجوزني عشان الفلوس طبعا، لانه عرف اني متريشة زي ما قال، وكمان طلع متجوز 3 ستات غيري عشان يصرفوا عليه، والرابعة طلقها بالاتفاق معاها عشان يعرف يتجوزني".

وأضافت: "وقع الكلمات على أذني كان بمثابة صدمات متتالية، خاصة عندما أكد لي أن جوازاته الأربعة لم تكلفه أكثر من 5000 الاف جنيه، وشعرت وقتها بالمستنقع الذي القيت نفسي به، هذا الطاووس ذو الشكل الجميل، ما هو الا قواد يعيش على عرق النساء، وكرهته وكرهت حياتي، وعدت الى بيت والدي بعد أن أغلقت شقتي، وعلى استعداد للتنازل عن كل شئ مقابل الخلاص من هذا الكائن الذي ظننته يوما فارس أحلامي، خاصة أنه يرفض تطليقي ويساومني على كل ما أملك مقابل الطلاق".