جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:58 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

اللهم افتح لي أبواب فضلك وخزائن جودك.. دعاء اليوم الثامن برمضان

تعبيرية
تعبيرية

الدعاء بمختلف الصيغ من الأعمال المحببة خلال اليوم الرمضاني، حيث يحرص المسلم منذ بداية الشهر الكريم على التقرب لله عز وجل ومناجاته بكل ما يكمن في سريرته.

ومع حلول ثامن أيام الشهر الفضيل، يبحث المسلمون عن دعاء اليوم الثامن من رمضان للدعاء والتقرب إلى الله بالعديد من الصيغ؛ أملا في الفوز بغفرانه وعفوه في هذه الأيام المباركة.

ورمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.

وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هينا لينا في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.

دعاء 8 رمضان أحد الموضوعات التي يكثر البحث عنها في هذه، وهذه بعض الصيغ المحببة للدعاء في هذا اليوم المبارك:

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْنَحَنِى حَقِيقَةَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَأَشْهِدْنِى الْجَمَالَ الَّذِى يَجْعَلُ قَلْبِى مُطْمَئِنًّا بِأَنَّكَ حَسْبِى وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، إِلَهِى آنِسْنِى بِكَ مُؤَانَسَةً حَقِيقِيَّةً تَجْعَلُنِى فِى غِنًى بِكَ يَا إِلَهِى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ.

إِلَهِى، أَعْطِنِى الْيَقِينَ الَّذِى بِهِ يَطْمَئِنُّ قلبي، وَالْفَضْلَ الْعَظِيمَ الَّذِى بِهِ يَنْشَرِحُ صدري، وَالنُّورَ الإِلَهِىَّ الَّذِى تَسْتَبِينُ لِى بِهِ سُبُلُكَ، وَيَتَّضِحُ لِى بِهِ مِنْهَاجُكَ.

إِلَهِى، أسعدني سَعَادَةً بِهَا أَكُونُ مَحْبُوبًا لِحَضْرَتِكَ، مَطْلُوبًا لِذَاتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَافْتَحْ لي يَا إِلَهِى كُنُوزَ عَطَايَاكَ وَأَبْوَابَ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَخَزَائِنَ جُودِكَ وَبِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

إِلَهِى، إِنِّى عَبْدٌ فَقِيرٌ فَاغْنِنِى بِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، عَائِلٌ فَيَسِّرْ لِى عَطَايَاكَ، وَحَصِّنِّى بِالْحُصُونِ الَّتِى حَصَّنْتَ بِهَا أَحْبَابَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء: 87- 88)، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وخلال الشهر الكريم يتسابق المسلمون لختم كتاب الله (القرآن الكريم)، وفي اليوم الثامن من رمضان يقرأ المسلم الجزء الثامن من المصحف الشريف.

ويبدأ الجزء الثامن من القرآن من الآية 111 من سورة الأنعام إلى الآية 87 من سورة الأعراف، أي من الصفحة 142 إلى الصفحة 161 من "الذكر الحكيم".