جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 02:18 صـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيتاي البارود: جريمة قتل تهز القرية بسبب خلافات زوجية الكيانات الشبابية بمحافظة الدقهلية يقدمون التهنئة للدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة ”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات

انطلق قبل 6773 عاما .. ”أكيتو” أقدم أعياد الشرق… صور

جانب من الاحتفالات
جانب من الاحتفالات

يحيي الآشوريون والكلدان والسريان عيد "أكيتو" الـ6773، عند مناطق إقليم كردستان وشمال العراق وسط طقوس يسودها الغبطة والفرح والسرور.

وشارك مئات الأشخاص بملابس تقليدية في احتفالات العيد الذي يبدأ مطلع أبريل ، ويستمر 12 يوما ويُعتبر إرثاً عريقا يمتد لآلاف السنين.

وأكيتو هو عيد رأس السنة وأبرز الأعياد القومية لدى الأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين والسريان.

وتُلخّص طقوس وشعائر هذا العيد رؤية آشورية متكاملة للحياة والكون والإنسان كمحور الكون وغاية الوجود.

ويعود الاحتفال برأس السنة الرافدية في الأول من أبريل إلى السلالة البابلية الأولى، أي مطلع الألف الثاني قبل الميلاد.

وتتمثل طقوس الاحتفال بعيد "أكيتو" لدى بابل القديمة بانطلاق موكب الملك وخلفه رعية من عامة الشعب على وقع تراتيل دينية تمجد الإله مردوخ فضلاً عن ممارسات أخرى بينها رش الماء.

وما زال المحتفلون بعيد أكيتو في عصرنا الحالي يمارسون طقوساً شبيهة بالطقوس القديمة، وإن كانت بنوع من العصرنة والتحديث، فيتجمعون في الساحات يؤدون عروضا راقصة وأغاني فلكلورية، مرتدين أزياء شعبية مزركشة، أو يخرجون إلى الطبيعة المزهرة والمخضرة ببراعمها الوليدة التي توحي بالبعث بعد فترة من الموت القسري تحت وطأة الشتاء، ومنهم من يتوجه إلى الكنائس لتأدية الصلوات والقداديس.

وعيد "أكيتو" هو أقدم عيد عرفته حضارات الشرق الأدنى، استخدمه الأكاديون والعموريون والكلدان والسريان والآشوريون في سوريا والعراق منذ آلاف السنين قبل الميلاد، تقدر بنحو 6773 سنة، وحافظت الطوائف المسيحية في سوريا على إقامته والاحتفال به على مدار 12 يوماً من كل سنة، مع بدء رأس السنة الآشورية والبابلية في إبريل من كل عام.

وطبقاً للبحوث التاريخية، فإن أكيتو في جذوره القديمة الأولى كان عيداً شعبياً لجز صوف الماشية والأغنام، وكان يُحتَفَل به بين شهري مارس وإبريل ، ويُمثل رأس السنة الجديدة (الاعتدال الربيعي)، ثم أصبح من المتعارف عليه الاحتفال بهِ في اليوم الأول من شهر إبريل في كل عام بإقليميَ الوسط والجنوب من بلاد النهرين.