جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:25 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

انطلق قبل 6773 عاما .. ”أكيتو” أقدم أعياد الشرق… صور

جانب من الاحتفالات
جانب من الاحتفالات

يحيي الآشوريون والكلدان والسريان عيد "أكيتو" الـ6773، عند مناطق إقليم كردستان وشمال العراق وسط طقوس يسودها الغبطة والفرح والسرور.

وشارك مئات الأشخاص بملابس تقليدية في احتفالات العيد الذي يبدأ مطلع أبريل ، ويستمر 12 يوما ويُعتبر إرثاً عريقا يمتد لآلاف السنين.

وأكيتو هو عيد رأس السنة وأبرز الأعياد القومية لدى الأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين والسريان.

وتُلخّص طقوس وشعائر هذا العيد رؤية آشورية متكاملة للحياة والكون والإنسان كمحور الكون وغاية الوجود.

ويعود الاحتفال برأس السنة الرافدية في الأول من أبريل إلى السلالة البابلية الأولى، أي مطلع الألف الثاني قبل الميلاد.

وتتمثل طقوس الاحتفال بعيد "أكيتو" لدى بابل القديمة بانطلاق موكب الملك وخلفه رعية من عامة الشعب على وقع تراتيل دينية تمجد الإله مردوخ فضلاً عن ممارسات أخرى بينها رش الماء.

وما زال المحتفلون بعيد أكيتو في عصرنا الحالي يمارسون طقوساً شبيهة بالطقوس القديمة، وإن كانت بنوع من العصرنة والتحديث، فيتجمعون في الساحات يؤدون عروضا راقصة وأغاني فلكلورية، مرتدين أزياء شعبية مزركشة، أو يخرجون إلى الطبيعة المزهرة والمخضرة ببراعمها الوليدة التي توحي بالبعث بعد فترة من الموت القسري تحت وطأة الشتاء، ومنهم من يتوجه إلى الكنائس لتأدية الصلوات والقداديس.

وعيد "أكيتو" هو أقدم عيد عرفته حضارات الشرق الأدنى، استخدمه الأكاديون والعموريون والكلدان والسريان والآشوريون في سوريا والعراق منذ آلاف السنين قبل الميلاد، تقدر بنحو 6773 سنة، وحافظت الطوائف المسيحية في سوريا على إقامته والاحتفال به على مدار 12 يوماً من كل سنة، مع بدء رأس السنة الآشورية والبابلية في إبريل من كل عام.

وطبقاً للبحوث التاريخية، فإن أكيتو في جذوره القديمة الأولى كان عيداً شعبياً لجز صوف الماشية والأغنام، وكان يُحتَفَل به بين شهري مارس وإبريل ، ويُمثل رأس السنة الجديدة (الاعتدال الربيعي)، ثم أصبح من المتعارف عليه الاحتفال بهِ في اليوم الأول من شهر إبريل في كل عام بإقليميَ الوسط والجنوب من بلاد النهرين.