جريدة الديار
الخميس 10 يوليو 2025 10:25 صـ 15 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة سير لجان امتحانات الثانوية العامة مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة مدكور للمشروعات لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع شركات القطاع الخاص ”عبد الصادق” يتفقد مقر الجامعة الاهلية بمدينة السادس من أكتوبر ويوجه بسرعة استكمال التجهيزات النهائية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس رئيس البرازيل يرد علي عزم ترامب فرض رسوم جمركية إضافية حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس الصومال: مقتل 11 متظاهراً وإصابة عشرات الضباط خلال احتجاجات ”سابا سابا” المناهضة للحكومة في كينيا الحكومة السورية تجدد تأكيد رفضها للفدرالية مدبولي: سفن التغييز ستدخل الخدمة وفق الجدول الزمني المحدد البرلس للغاز تضيف 80 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز في 3 أسابيع الاستعلام عن نتائج تظلمات معلمي اللغة الإنجليزية

هل يقبله الله .. صيام يوم عرفة لمن يرتكب الكبائر

تعبيرية
تعبيرية

زوجي يرتكب الكبائر والذنوب فيصوم عرفة بنية المغفرة فهل يقبل منه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ارتكاب الكبائر من الأمور العظام، فيكيف لعاقل أن تصور له نفسه أن يرتكب المعاصي ويظن أنه سيغفر له بصوم عرفة، متسائلاً: هل لديه ضمان أو صك من الله بأنه سيحيا حتى يوم عرفة.

وأشار إلى أن فعل المعصية حرام، لذا فلا يجوز أن يفعلها اتكالاً أن الله سبحانه وتعالى سيغفرها، ولابد على الإنسان من توبة نصوحة من فعل هذه الذنوب، موضحاً أن صوم عرفة يكفر ذنوب سنة ماضية وقادمة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، لكن هذا لا يعني أن نفعل الذنوب اتكالاً بأن الله سيغفرها بصيام يوم عرفة قد لا ندركه.

يكره لمن يؤدي الحج صوم عرفة، وروى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده». أخرجه مسلم.

واختلف الفقهاء في حكم صيام الحاج يوم عرفة، والسبب في استحباب الفطر في يوم عرفة لمن كان يؤدي ركن الوقوف بعرفة أن الحاج يتقوى بفطره على الطاعة والدعاء، لأن الصيام قد يسبب له التعب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- فطر يوم عرفة، قالت لبابة بنت الحارث: «أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه».

ذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، وقيد الحنفية الكراهة بشرط أن يضعف الصوم الحاج، أما الشافعية فذهبوا إلى جواز صيام عرفة لمن يؤدي الحج مشترطين أن يكون الحاج من المقيمين في مكة، وذهب إلى عرفة في الليل، أما إن كان ذهابه إلى عرفة من مكة في النهار فصيامه مخالف للأولى، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقا عند الشافعية، أما الحنابلة فيرون أنه يستحب عندهم أن يصوم الحاج يوم عرفة، إلا أنهم اشترطوا أن يكون وقوفه في عرفة في الليل، وليس في النهار، فإن وقف فيه في النهار فصومه مكروه.