جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:34 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ

من على جبل عرفات .. خطبة نادرة للشيخ الشعراوي…فيديو

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

عرضت قناة الناس، خطبة نادرة للشيخ محمد متولي الشعراوي، على جبل عرفات، تعود لعام 1976.

وتقدم قناة الناس، تغطية خاصة ليوم عرفة من المشاعر المقدسة وتصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات.

وتستضيف قناة الناس، كوكبة من علماء الأزهر الشريف للحديث عن ركن الحج الأعظم، وفضل هذا اليوم، وما يجب على المسلم فعله للفوز بيركة اليوم العظيم.

وقال الإمام الراحل في الخطبة النادرة: «بسم الله ولا يستعان إلا به، والحمد لله ولا حمد إلا له، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أذن الخير التي استقبلت آخر إرسال السماء لهدي الأرض، ولسان الصدق الذي بلغ عن الحق مراده من الخلق».

وتابع: «شعار هذا اليوم، ونشيد هذه الساحة وترداد هذا الركن لبيك اللهم لبيك، ومن أولى بالتلبية منك يا رب العالمين، وقد خلقت الخلق بقدرتك، وأمددتهم بقيوميتك، وأنعمت عليهم بدينك فلا لبيك إلا لك، تنادي الأوطان، وأنت تدعو فأنت أولى بلبيك، وتمسك الأهل وأنت تدعو فلا يكون إلا لبيك، ويدعو المال والولد إلى أن يظل الإنسان حبيسهم، ولكن لا لبيك إلا لك سبحانك، ولا تقال إلا لك، لمن هذا الزحام والاحتشاد؟! لمن هذه الكثرة الهائلة التي انصهرت فيها الأجناس وذاب البياض فيها وذاب السواد؟، ولمن هذه الحشود التي تجتمع على هتاف واحد «لبيك اللهم لبيك»؟، تسود فيه لغة القرآن، ولا تكاد دعوة إبراهيم حين أذن بالحج لبّاها عباد مخلصون مؤمنون قال الله: أذن فأذن، فكان الإعجاز الخالد في الدنيا، أن يكون مصداقًا لقوله: «يأتوك».

وتابع: «سبحانك يا رب خصصت هذا الركن العظيم من حج بيتك ، والوقوف في ساحة رحمتك بما لم تميز به ركنًا من الأركان، خصصته بشيء حكمت فيه بما يكون إلى أن تقوم الساعة، كلفت بالصلاة، وكلفت بالزكاة، وكلفت بالصيام، وتركت العبيد أخيارًا فيما يختارون من طاعة تقربهم إليك أو ابتعاد يبعدهم عنك، ولكنك سبحانك حكمت في هذا الركن، أنه لا يكون حين يؤذن بالحج إلا أن يأتي القوم رجالا وركبانًا من كل فج عميق، ومصداق ذلك، هذه الظاهرة العجيبة في دنيا الناس، نرى انصرافا عن منهج الله في تكاليفه، ونرى احتيالا على أن يتخلص الناس من عبودية التكاليف في مسائل الدين ولكن حين نراهم في كل هذا نراهم يحرصون على هذا الركن ويزدادون عليه إقبالا يضيق به كل توسع ولا يمكن أن يؤويه أي نظام».

واختتم: اللهم إنك قد قلت «وأذن» فأذن وقلت «يأتوك» فأتى القوم «من كل فج عميق» سبحانك يا ربي حين تريد أن يكون لا يكون هناك رادّ لما تريد أن يكون، سبحانك يا ربي، وما أصدقَ لهجة عبادك جميعًا حين يقولون : «لبيك اللهم لبيك».