جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:59 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

”حرب بلا نهاية”.. خطة الكيان الصهيوني لما بعد مهاجمة غزة

تتوعد إسرائيل بالقضاء على حماس في قصف لا هوادة فيه على غزة، ولكن بعد 13 يومًا من الحرب، يبدو أنه ليس لدى إسرائيل خطة واضحة لمستقبل القطاع المدمر، حتى لو انتصرت في المعركة. تقارير تشير إلى أن العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "السيوف الحديدية" هي عملية غير مسبوقة في ضراوتها وتدميرها ومع ذلك، يشير مسؤولون مطلعون إلى عدم وجود استراتيجية واضحة لإسرائيل بشأن حكم القطاع بعد الحرب.

تبدو الاستراتيجية الإسرائيلية المباشرة هي تدمير البنية التحتية في غزة، حتى على حساب سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، ودفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية وملاحقة حماس عن طريق استهداف الأنفاق التي بنتها الحركة ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية واضحة للمرحلة التالية بعد الحرب.

من الواضح أن هناك قلقًا في الأوساط الدولية، بما في ذلك بين مساعدي الرئيس الأمريكي، بشأن عدم وجود استراتيجية واضحة لإسرائيل للخروج من الصراع زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين إلى إسرائيل أكدت أهمية التركيز على خطة ما بعد الحرب في غزة والتخفيف من الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص.

وفي ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة، يتزايد عدد القتلى الفلسطينيين، حيث بلغ عددهم حوالي 3500 قتيل، بما في ذلك ثلثهم من الأطفال وتتحدث التحذيرات عن عملية برية إسرائيلية قد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

على الرغم من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل وتأكيده أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، إلا أن الضغط ما زال مستمرًا على إسرائيل للتفكير بعناية في استخدام القوة ووضع خطط طويلة المدى قبل القيام بأي عملعسكري جديد في غزة.

مع استمرار الحرب في غزة وعدم وجود حل سياسي ملموس، تزداد المخاوف من أن الحرب قد تصبح حالة لامنتهية بين إسرائيل وحماس. في السنوات الأخيرة، شهدنا عدة جولات من العنف بين الجانبين، ولكن لم يتم التوصل إلى حل دائم يضمن الاستقرار في المنطقة.

من الصعب تحديد مستقبل الصراع في غزة، حيث تتداخل العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية. حتى الآن، لم تحقق المفاوضات الجارية أي تقدم يذكر في تحقيق تسوية سياسية شاملة بين الجانبين.

من الواضح أن هناك حاجة إلى جهود دولية أكثر فعالية لتحقيق التوصل إلى حل سياسي في غزة. يجب أن تعمل الدول المعنية والمنظمات الدولية على توفير الدعم اللازم لإعادة إعمار القطاع وتحسين الظروف المعيشية للسكان، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

من المهم أيضًا أن تتوسع الجهود الدبلوماسية لتعزيز المحادثات بين الجانبين وتشجيع جميع الأطراف على التفاوض بحسن نية وبناء ثقة، يجب أن تتضمن أي اتفاقية مستقبلية حلاً شاملاً يعالج القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تواجه القطاع.

لذلك يجب أن يتم التركيز على إيجاد حل سياسي دائم وعادل يلبي مطالب الجانبين ويضمن السلام والاستقرار في المنطقة. إن استمرار الحرب اللامنتهية في غزة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والمعاناة، وبالتالي يجب بذل كل الجهود لإنهاء هذا الصراع والوصول إلى حل سياسي شامل وعادل.

موضوعات متعلقة