جريدة الديار
الجمعة 23 مايو 2025 07:23 صـ 26 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يختتمان جولتهما بوضع حجر الأثاث لفرع نادي جزيره الورد بمدينة المنصورة الجديدة افتتاح محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة للمرحلة الأولي لنادي المنصورة الجديد بجمصة ومعسكر جمصة الأمين العام للأمم المتحدة يُعلن إختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لمنصب السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الدقهلية: الرشيدي يترأس غرفة عمليات امتحانات الدور الأول للدبلومات الفنية علي مدار اليوم محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يفتتحان الممشي الجديد والتراس الاجتماعي علي النيل بنادي الحوار محافظ الدقهليه ووزير الشباب والرياضة يفتتحان المرحلة الأولى لتطوير ملعب استاد المنصورة الرياضي وزير الشباب والرياضة يشارك بمناقشة رسالة دكتوراه في «تجارة المنصورة» تفاصيل لقاء رئيس المخابرات العامة المصرية برئيس مجلس النواب الليبي ”جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية” يوقّع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها لتعزيز البحث العلمي وتنمية الثروة السمكية مصر تؤكد على ضرورة الحد من التدخلات الخارجية في ليبيا حماية البيئة البحرية في شرم الشيخ من خلال المشاركة المجتمعية بنك مصر يدعم انتقال إدارة صندوق ابتكار إنكلود إلى شركة دي بي آي فنشر كابيتال

هل تؤثر حقنة الأنسولين على صحة الصيام؟

هل تؤثر حقنة الأنسولين على صحة الصيام؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية.

وقال مركز الأزهر للفتوى في إجابته عن السوال، إنه لا حرج على مرضى السكري في التداوي بحقن الأنسولين تحت الجلد أثناء صيامهم قبيل وقت الإفطار.

وأوضح أن الذي عليه جمهور الفقهاء أن ما يفسد الصوم هو الطعام والشراب الذي يصل إلى الجوف عن طريق منفذ معتاد كالفم، وبناء عليه فإن حقنة الأنسولين وما في حكمها لا يفطر.

حكم استخدام الإبر العلاجية في الصيام

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحًا لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثَمَّ يكون الصوم معها صحيحًا.

وأضافت دار الإفتاء، إن الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم إذا أخذها في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير.

وأوضحت أن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًّا؛ والمادة التي يُحقَن بها لا تصل إلى الجوف أصلًا، ولا تدخل من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.

وبينت: وأمّا الحقن الشرجية «وهي التي تُعرَف بالحُقنة والاحتقان عند الفقهاء» فمذهب جمهور العلماء أنها مفسدة للصوم إذا استُعمِلت مع العمد والاختيار؛ لأن فيها إيصالًا للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح، وذهب اللخمي من المالكية إلى أنها مباحة لا تُفطِر، وهو وجه عند الشافعية قاله القاضي حسين، وفي قول آخر عند المالكية أنها مكروهة، قال ابن حبيب: "وكان من مضى من السّلف وأهل العلم يكرهون التّعالج بالحقن إلاّ من ضرورة غالبة لا توجد عن التّعالج بها مندوحة؛ فلهذا استحبّ قضاء الصّوم باستعمالها".