جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:41 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

الفلسطينيون يدفعون ثمن التصعيد والحل يكمن في العودة للمفاوضات

قطاع غزة
قطاع غزة

أكد الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، أن التصعيد العسكري في المنطقة يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين هم من يتحملون التبعات الكبرى لأي تصعيد، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

وأوضح عودة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إطلاق الصواريخ من اليمن، حتى وإن لم يسفر عن خسائر بشرية مباشرة، فإنه يساهم في تصعيد الأوضاع الأمنية، ويمنح إسرائيل والولايات المتحدة ذرائع لشن ضربات عسكرية أقوى ضد اليمن، وهو ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية، مضيفًا أن الخوف والفزع الذي تسببه هذه الصواريخ في الداخل الإسرائيلي يؤدي إلى ردود فعل أكثر تشددًا، تنعكس على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.

وأشار الباحث السياسي إلى أن الفلسطينيين يرفضون أي تصعيد عسكري، ويدركون أن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية دولية، وبدعم عربي قوي، خاصة من الدول المحورية مثل مصر والسعودية والأردن، مشددًا على أن كل تصعيد عسكري يمنح الاحتلال فرصة لفرض المزيد من الإجراءات القمعية ضد الفلسطينيين، تمامًا كما حدث في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، حيث تعرضت الضفة الغربية لحملة واسعة من الاعتقالات والتضييق، رغم عدم مشاركة السلطة الفلسطينية في تلك الأحداث.