جريدة الديار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 04:15 صـ 4 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ دمياط يُهنئ مدير الأمن لتوليه مهام عمله الجديد تفاصيل اعتماد محافظ الدقهلية الأحوزة العمرانية لـ 40 عزبة في 5 مراكز بالمحافظة مديرية الشئون الصحية بالشرقية تصدر بيان إدانة حول واقعة الاعتداء على طبيب بمستشفى أبو حماد المركزي الدقهلية: لجنة للمرور على اللجان الانتخابية لبحث جاهزيتها لاستقبال الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ ”غرينبيس” تُطلق و فيلم ثائقي إقليمي بعنوان ”بحر من البلاستيك” حركة مباحث القاهرة تفاصيل زيارة وفد الأزهر الشريف لقرية بر خيل بالبلينا بعد تكرار الحرائق الغامضة فيها محافظ سوهاج يدشن المرحلة الثالثة من مبادرة ”أسرتي قوتي ” لدعم وتمكين ذوي الإعاقة محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة صندوق النظافة وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بتوفير فرص عمل للشباب المصري والتواصل الميداني مع ”العاملين بالخارج” بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين

الطب الشرعي ينفي وجود أي اعتداء جنسي علي طفل مدرسة الكرمة

صورة ضوئية من طبيب الطب الشرعي
صورة ضوئية من طبيب الطب الشرعي

تبين من مطالعة أوراق التحقيقات وما أرفق بها من تقرير الكشف الطبي الشرعي أنه بمعاينة الطفل المجني عليه بمعرفة الطبيب الشرعي المختص، تبين أن الطفل يبلغ من العمر نحو ست سنوات، خالٍ من الإصابات الظاهرة، ولا تبدو عليه أعراض تدل على تعرضه لأي اعتداء بدني أو جنسي حديث أو قديم.

وقد أجاب الطبيب الشرعي، لدى استجوابه، أن المقصود بكلمة “اتساع” هو وجود ضعف بسيط بعضلة فتحة الشرج، وهو ضعف قد ينشأ لأسباب متعددة لا ترتبط بالضرورة بوقوع اعتداء، مثل الأمراض العصبية أو الالتهابات أو العيوب التكوينية، ولا يمكن الاستناد إلى مجرد وجود هذا الضعف كدليل حاسم على حدوث إيلاج أو اعتداء جنسي.

وأفاد الطبيب الشرعي أن المعاينة الدقيقة للطفل لم تسفر عن وجود أي آثار لجروح حديثة أو قديمة بمنطقة الشرج أو الأعضاء التناسلية أو أي موضع آخر بالجسد، كما خلت فتحة الشرج من علامات التهتك أو الالتهام أو الاتساع غير الطبيعي، وهو ما يؤكد غياب الدلائل المادية على حدوث اعتداء قسري أو إيلاج بجسم صلب.

وعن إمكانية تحديد زمن حدوث الاتساع - إن وجد - قرر الطبيب الشرعي أن الحالة الطبية الراهنة لا تسعف علميًا بالجزم بتوقيت حدوث ذلك الاتساع، وأنه لا يمكن ربط وجوده - حال ثبوته - بالواقعة محل التحقيق في ظل عدم وجود إصابات مميزة أو دلائل تشير إلى معاصرة الأثر لوقت معين.

كما ثبت من تقرير الكشف الطبي أن الطفل لم تظهر عليه مظاهر مقاومة أو آثار عنف أو إصابات دفاعية، وهي العلامات التي عادةً ما تصاحب حالات الاعتداء الجنسي القسري، مما يعزز من استبعاد فرضية وقوع اعتداء من الأصل.

وقد تم توقيع الكشف الطبي الشرعي على الطفل تنفيذًا لقرار النيابة العامة، ووفقًا للأصول الفنية والعلمية المتعارف عليها في مجال الطب الشرعي، بما يضفي على التقرير الشرعي حجية قانونية معتبرة أمام جهات التحقيق.

وانتهى التقرير الشرعي، استنادًا إلى ما سلف بيانه، إلى خلو جسم الطفل المجني عليه من أية إصابات تدل على تعرضه لاعتداء جنسي حديث أو قديم مرتبط بالواقعة موضوع التحقيق، مما يؤكد سلامة الطفل من الادعاء المنسوب ويعضد الدفع بانتفاء الواقعة برمتها.

موضوعات متعلقة