جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 03:58 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة نجم برشلونة ليس الأول.. رصاصة طائشة وهجوم مسلح ينهيان أحلام نجوم الكرة منال عوض من قنا: الدولة تولي إهتماماً خاصاً بمشروعات البنية التحتية للمخلفات بالصعيد لتحسين جودة حياة المواطنين إسلام القناوي: بعض القوانين تحتاج تعديل منها تغليظ عقوبة التحرش محافظ الدقهلية يتابع حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء بدون ترخيص وكالات أممية تحذّر من انهيار الاستجابة الإنسانية في فلسطين بسبب القيود الاحتلال

الطب الشرعي ينفي وجود أي اعتداء جنسي علي طفل مدرسة الكرمة

صورة ضوئية من طبيب الطب الشرعي
صورة ضوئية من طبيب الطب الشرعي

تبين من مطالعة أوراق التحقيقات وما أرفق بها من تقرير الكشف الطبي الشرعي أنه بمعاينة الطفل المجني عليه بمعرفة الطبيب الشرعي المختص، تبين أن الطفل يبلغ من العمر نحو ست سنوات، خالٍ من الإصابات الظاهرة، ولا تبدو عليه أعراض تدل على تعرضه لأي اعتداء بدني أو جنسي حديث أو قديم.

وقد أجاب الطبيب الشرعي، لدى استجوابه، أن المقصود بكلمة “اتساع” هو وجود ضعف بسيط بعضلة فتحة الشرج، وهو ضعف قد ينشأ لأسباب متعددة لا ترتبط بالضرورة بوقوع اعتداء، مثل الأمراض العصبية أو الالتهابات أو العيوب التكوينية، ولا يمكن الاستناد إلى مجرد وجود هذا الضعف كدليل حاسم على حدوث إيلاج أو اعتداء جنسي.

وأفاد الطبيب الشرعي أن المعاينة الدقيقة للطفل لم تسفر عن وجود أي آثار لجروح حديثة أو قديمة بمنطقة الشرج أو الأعضاء التناسلية أو أي موضع آخر بالجسد، كما خلت فتحة الشرج من علامات التهتك أو الالتهام أو الاتساع غير الطبيعي، وهو ما يؤكد غياب الدلائل المادية على حدوث اعتداء قسري أو إيلاج بجسم صلب.

وعن إمكانية تحديد زمن حدوث الاتساع - إن وجد - قرر الطبيب الشرعي أن الحالة الطبية الراهنة لا تسعف علميًا بالجزم بتوقيت حدوث ذلك الاتساع، وأنه لا يمكن ربط وجوده - حال ثبوته - بالواقعة محل التحقيق في ظل عدم وجود إصابات مميزة أو دلائل تشير إلى معاصرة الأثر لوقت معين.

كما ثبت من تقرير الكشف الطبي أن الطفل لم تظهر عليه مظاهر مقاومة أو آثار عنف أو إصابات دفاعية، وهي العلامات التي عادةً ما تصاحب حالات الاعتداء الجنسي القسري، مما يعزز من استبعاد فرضية وقوع اعتداء من الأصل.

وقد تم توقيع الكشف الطبي الشرعي على الطفل تنفيذًا لقرار النيابة العامة، ووفقًا للأصول الفنية والعلمية المتعارف عليها في مجال الطب الشرعي، بما يضفي على التقرير الشرعي حجية قانونية معتبرة أمام جهات التحقيق.

وانتهى التقرير الشرعي، استنادًا إلى ما سلف بيانه، إلى خلو جسم الطفل المجني عليه من أية إصابات تدل على تعرضه لاعتداء جنسي حديث أو قديم مرتبط بالواقعة موضوع التحقيق، مما يؤكد سلامة الطفل من الادعاء المنسوب ويعضد الدفع بانتفاء الواقعة برمتها.

موضوعات متعلقة