جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 11:38 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

مفارقات وتباين في الآراء والمواقف

تباين
تباين

نرصد مفارقات وتباين في الآراء والمواقف جراء تلك الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ..

ويأتي ذلك من حيث نشرت بعض المواقع والمنافذ الصحفية والإعلامية المتنوعة ما مفاده ان الضرب في تل أبيب والصراخ في تونس والجزائر والمغرب ..

وهذا يعني حالة من الصدمة اصابت الشوارع التونسي والجزائري والمغربي عقب استهداف ايران لمقر الوحدة 8200 الاستخباراتية الصهيونية ..

وذلك الاستهداف الذي ادى لانقطاع التواصل بين الموساد وعملائه في شمال افريقيا ..

هذا ويعيش الاف الجزائرين والتوانسة والمغربيون الذين يعملون لصالح الوحدة التجسسية حالة من التخبط مصحوبة بالقلق ..

خاصة وأن آلاف الأسر الجزائرية والتونسية والمغربية ليس لديها مصدر رزق آخر أو أي دخل من اي نوع سوى ما تقدمه لهم الوحدة من رواتب ومكافآت نظير خدماتهم التجسسية لصالح اسرائيل .

وتعتبر الجزائر وتونس والمغرب اهم قواعد استخباراتية هجومية خارج اسرائيل .. في المنطقة ..

ومنهما توجه اسرائيل ضرباتها للقوى والدول المناوئة لها ..

وذلك اعتمادا على كم هائل من العملاء والجواسيس الذين يؤدون مهامهم اما بدوافع عقائدية أو مادية ..

هذا حيث قد نجحت اسرائيل منذ ظهور الحروب الالكترونية في التوسع في المنطقة العربية واستغلال شعوب تنطق باللغة العربية كرأس حربة ضد أعدائها العرب وايران ..

ووقع الاختيار على تونس والجزائر والمغرب بالطبع لتشييد أكبر قاعدة هجومية الكترونية نظرا لأن الدولتين يوجد بهما عدد كبير من اليهود والاخوان المسلمين .. والذين وفروا تربة خصبة وآمنة لتنمية النشاط الاستخباري الاسرائيلي وتقويته.

الا أن الضربة الايرانية الأخيرة لمقر الوحدة 8200 في تل ابيب وانقطاع التواصل اثر بشكل بالغ وربما مؤقت على النشاط في تونس والجزائر والمغرب .. ظهرت أولى تداعياته في انسحاب (قافاة الصمود) من سرت الى مصراتة مع أنباء عن تفكيكها وعودتها للديار .. اضافة الى خفة حدة الحملة الدعائية المضادة ضد ايران ما أدى الى بروز حالة من التعاطف الشعبي العربي مع طهران ..

كان ذلك بيان يوضح تفاصيل اكثر ما رصدناه من مفارقات وتباين في الآراء والمواقف جراء تلك الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران في منافذ إعلامية وصحفية ومتلفزة متنوعة.