جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 10:43 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

حسام السيسي يكتب: الرد الإيراني على الضربة الأمريكية.. تحليل استراتيجي ودلالات إقليمية

في عملية أطلق عليها اسم "تبشير النصر"، نفذت إيران هجومًا صاروخيًا على قاعدتي "العديد" في قطر و"عين الأسد" في العراق، في رد محسوب على الضربة الأمريكية‑الإسرائيلية على منشآت إيران النووية. هذا الرد يعكس تحولًا دقيقًا في مسار المواجهة، حيث سعت إيران إلى الحفاظ على ماء وجهها دون إشعال مواجهة شاملة.

أعقبت الضربة الأمريكية سلسلة تصريحات شديدة اللهجة من القيادة الإيرانية، مما مهّد لرد محسوب يحفظ ماء الوجه.


عقدت القيادة العسكرية الإيرانية اجتماعات طارئة، وتم تنشيط خلايا واتصالات مع فصائل موالية في العراق وسوريا واليمن، صدرت بيانات تهديد من جماعات مسلحة موالية لطهران، تنذر باستهداف مصالح أمريكية.


سعت إيران إلى تأكيد أنها ليست عاجزة عن الرد، حتى وإن كانت الضربة محدودة النتائج العسكرية،حافظت إيران على هامش المناورة العسكرية دون جرّ المنطقة لحرب شاملة، إلى الولايات المتحدة: "لا ردع بدون كلفة". إلى الحلفاء: "لسنا عاجزين، والمعركة طويلة النفس." إلى الداخل الإيراني: "الثورة لا تزال تقاوم."

أجمعت على إدانة الهجمات، واعتبرتها تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي.
- الولايات المتحدة: رفعت حالة التأهب في قواعدها، وأعادت انتشار بعض أصولها الجوية في المنطقة.


الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا: دعوا للتهدئة الفورية وضبط النفس.

موقف إيران:
اختارت إيران أن ترد دون أن تحارب، وقد مثّل هذا الرد المحدود فرصة لإعادة التمركز الاستراتيجي داخل معادلة الردع الإقليمي. وبالرغم من كونه فعلاً عسكريًا محدودًا، إلا أن أثره السياسي والنفسي يتجاوز نطاق الخسائر الميدانية.