جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 11:09 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة الدكتورة منال عوض تلتقي عددًا من المستثمرين لدفع مسار الإستثمار المستدام بالمحميات الطبيعية محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس ”قناة السويس على أعتاب العودة: الملاحة العالمية تترقب 2026” الذهب على أعتاب القمة التاريخية: التضخم الأميركي والتوترات الجيوسياسية يعيدان رسم خريطة الملاذات الآمنة رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء يترأس وفد قضاة محكمة النقض المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الجرائم السيبرانية ضد المرأة” بيطري الاسماعيلية يواصل تحصين الكلاب الحرة والتوعية بمخاطر السعار

الحياة والصراعات والعمل.. 8 توقعات مثيرة للذكاء الاصطناعي في 2026

كما كان متوقعا، شكل عام 2025 نقطة تحول مفصلية في حضور الذكاء الاصطناعي داخل حياتنا اليومية، فهو لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح جزءا لا يتجزأ من العمل والتعليم والترفيه وحتى تفاصيل الحياة الشخصية، مع تأثيرات لا يمكن تجاهلها.

ولكن مع بداية عام 2026، يتوقع أن تظهر التأثيرات طويلة الأمد لهذا التحول الكبير، ما بين فرص واعدة وتحديات معقدة على المستويات الاجتماعية، الاقتصادية، وحتى السياسية، فيما يلي نستعرض أبرز الاتجاهات التي يتوقع أن تتصدر مشهد الذكاء الاصطناعي خلال النصف الثاني من العقد:

1. وكلاء الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية:

شهد عام 2025 انتشار مصطلح الذكاء الاصطناعي الوكيلي Agentic AI، أما في 2026 فستبدأ هذه التقنيات باتخاذ أدوار أكثر فاعلية في الحياة اليومية، لن تكتفي الأدوات الذكية بالإجابة عن الأسئلة، بل ستتمكن من تنفيذ مهام مثل طلب البقالة، حجز الرحلات، وإدارة الأجهزة المنزلية الذكية، كما ستنتقل في بيئات العمل من مجرد “مساعد رقمي” إلى “منسق ومنفذ” لمشاريع معقدة.

2. أزمة المحتوى الاصطناعي:

يتوقع بعض الخبراء أن يصل المحتوى المنتج بالذكاء الاصطناعي إلى 90% من الإنترنت بحلول 2026، ما يهدد بإغراق الفضاء الرقمي بمحتوى مكرر، فارغ القيمة، ويقصي الأصوات البشرية الحقيقية، التحدي الأكبر سيكون كيفية التمييز بين ما هو “أصيل” و"مصطنع"، وإيجاد طرق تمكن المبدعين من إيصال صوتهم وسط "ضجيج الآلة.

3. وظائف تنقرض تهدد مستقبل العمل:

سيبدأ التحول البنيوي في سوق العمل بالظهور بشكل أوضح، حيث تتقلص بعض الوظائف التقليدية، فيما تنشأ أدوار جديدة مثل “مهندس التعليمات التوجيهية Prompt Engineer” وخبير دمج الذكاء الاصطناعي ومختص أخلاقيات التقنية"، في المقابل، ستواجه بعض المؤسسات ضغوطا اقتصادية تدفعها لتقليص القوى العاملة لصالح الأتمتة.

4. الذكاء الاصطناعي في العالم المادي:

سيتجاوز الذكاء الاصطناعي عالم البرمجيات ليصبح فاعلا مباشرا في الحياة المادية، عبر الروبوتات العاملة في المستودعات والمستشفيات، والمركبات ذاتية القيادة، وأنظمة إنترنت الأشياء المتكاملة في المنازل والمدن الذكية، عام 2026 سيشهد تحول الذكاء الاصطناعي إلى “كائن ملموس” يشاركنا الحياة اليومية.

5. الذكاء الاصطناعي والصراعات الجيوسياسية:

باتت الدول تدرك أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة اقتصادية، بل قوة استراتيجية قد تعيد تشكيل موازين القوى العالمية، من الدعاية الانتخابية المضللة إلى تقييد تصدير معالجات الذكاء الاصطناعي، تدخل الحكومات في سباق محموم للسيطرة على هذه التكنولوجيا ومصادر بياناتها.

6. الذكاء الاصطناعي "غير المرئي":

كما اعتدنا على الكهرباء والاتصال اللاسلكي، سيصبح الذكاء الاصطناعي في 2026 جزءا بديهيا من الحياة اليومية، الأطفال الذين نشأوا في هذا العصر لن يروا التحدث مع الآلات أو الأوامر الصوتية كشيء غريب أو مثير، بل كأمر طبيعي تماما.

7. الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية اليومية:

بدأت الابتكارات تدخل الأدوات الطبية التقليدية، مثل السماعة الطبية التي باتت الآن قادرة على تحليل نبضات القلب بالكشف عن الأمراض القلبية خلال ثوان باستخدام الذكاء الاصطناعي، عام 2026 سيشهد تسريعا لدمج الذكاء الاصطناعي في التشخيص، متابعة المرضى، وتطوير العلاجات بشكل اعتيادي.

8. الذكاء الاصطناعي الصديق للبيئة:

مع تزايد استهلاك الطاقة الناتج عن مراكز البيانات، تطرح تساؤلات جدية حول الاستدامة، وزارة الطاقة الأمريكية تتوقع أن تستهلك مراكز البيانات نحو 12% من الكهرباء الوطنية بحلول 2028، عام 2026 سيكون حاسما في تطوير تقنيات أكثر كفاءة للطاقة، بالإضافة إلى اعتماد مصادر بديلة مثل المفاعلات النووية المصغرة.