جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 11:42 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
صحة الدقهلية: نجاح فريق طبي بمستشفى السنبلاوين في إعادة بناء وجه وفكين لمصاب بحادث سير بالتعاون مع روتاري.. ”القومي للإعاقة” ينظم فعالية لدمج ذوي الهمم بنادي سبورتينج محافظ الدقهلية يتابع لليوم الثاني على التوالي انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعًا مسائيًا لمتابعة استيفاء إجراءات اعتماد منشآت جديدة بمنظومة «الجهار» «وعي الأم » ندوة بمجمع إعلام الإسكندرية ”الحمصاني”: لا زيادات جديدة في الأجور .. والحكومة تتصدى بكل حزم لأي زيادات غير مبررة في الأسعار إعادة أحياء طابية كوسا بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية حروق أسيوط يحصد المركز الأول في التميز على مستوى الجمهورية حالة الطقس المتوقعة لمدة ٥ أيام من غدا لجمعة 19 حتي الثلاثاء لمحات سريعة وعناوبن نشرة اخبار اقتصادية صباح اليوم نتنياهو: المصادقة على اكبر صفقة للغاز مع مصر في تاريخ دولة اسرائيل ”فيفا” وثورة في عالم المال .. يرصد 727 مليون دولار جوائز لمونديال 2026

الإفتاء: شراء الأصوات جريمة شرعية وسماسرتها آثمون

شددت دار الإفتاء المصرية على أن ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية تعد حرامًا شرعًا، مؤكدة أن كل من يشارك فيها، سواء كان مشتريًا أو بائعًا أو وسيطًا، يقع في دائرة الإثم، لأنها نوع من الرشوة التي نهى عنها الإسلام صراحة، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني عن ثوبان رضي الله عنه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لعن رسول الله الرَّاشي والمُرتشي والرائش، يعني الذي يمشي بينهما".

وأوضحت دار الإفتاء أن الترشح للانتخابات يجب أن يقوم على الأمانة والصدق والنزاهة، وأن الهدف منه ينبغي أن يكون خدمة الناس وتحقيق المصلحة العامة، لا السعي وراء مصالح شخصية أو مكاسب مادية.

وشددت على أن استخدام المال في التأثير على إرادة الناخبين يُعتبر سلوكًا محرّمًا، لأنه يؤدي إلى إفساد العملية الانتخابية، ويضرب مبدأ العدالة في جوهره.

كما أكدت الدار أنه لا يجوز للمرشح أن ينفق أمواله بغرض شراء الأصوات، ولا يجوز لأي شخص أن يقبل هذه الأموال، لأن هذا التصرف يدخل في باب السُّحت وأكل أموال الناس بالباطل، إلى جانب ما فيه من كذب وخداع.

وأضافت أن من حصل على مال مقابل صوته، عليه أن يرده إلى صاحبه، لأن قبول المال في هذه الحالة يُعد حرامًا، كما أن تنفيذ ما اتُّفق عليه من بيع للصوت هو أيضًا فعل محرم شرعًا.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الوسطاء الذين يعملون كـ"سماسرة للأصوات" يتحملون الوزر نفسه، لأنهم يسهّلون وقوع الحرام، ويساهمون في نشر الفساد بين الناس، مؤكدة أن الإسلام يأمر بالصدق، والشفافية، واحترام حرية الإرادة، وتولية الأصلح دون تحيّز أو انحراف، ويحارب كل أشكال الفساد والرشوة وسوء الأخلاق.

وفي ختام بيانها، دعت دار الإفتاء المواطنين إلى الابتعاد عن الممارسات غير المشروعة في الانتخابات، وأن يتعاون الجميع من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تشوّه صورة العملية الديمقراطية وتفقدها معناها الحقيقي.

كما أكدت أن ما يجوز إنفاقه من الأموال يجب أن يكون فقط في إطار الدعاية الانتخابية المشروعة، وفقًا للضوابط القانونية واللوائح المنظمة لذلك، دون تجاوز أو إسراف.