جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

وزير الاتصالات: انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة نوعي

وزير الاتصالات
-

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة انتقال نوعي وليس مجرد انتقال جغرافي، حيث ستتغير طريقة عمل الحكومة وأداءها لاستحقاقات المواطنين وتقديم الخدمات لهم بشكل مختلف.

تبادل البيانات والوثائق

وأضاف طلعت خلال تصريحات تليفزيونية، أن الحكومة ستكون "لاورقية" حيث تتعامل أجهزتها مع بعضها البعض من خلال نُظم رقمية تمكنها من تبادل البيانات والوثائق الخاصة لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل محوكم وأكثر كفاءة.

وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحكومة الجديدة ستشهد تنسيقًا عالِ المستوى بين أجهزتها، لضمان تشارك المعلومات بشكل لا يعيق المواطنين عن الحصول على خدماتهم: «الرؤية أن تكون حكومة تشاركية وجهات الحكومة قادرة على تبادل البيانات فيما بينها، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث لن يكلف المواطن باستخراج بيانات ومستندات من جهة حكومية أخرى غير الجهة التي يطلب منها الخدمة، لكن الجهات الحكومية ستتواصل فيما بينها وتقدم الخدمة للمواطن الذي تمثل الحكمومة بالنسبة له شباك واحد».

وأردف، أن هذا الانتقال يسلتزم أكثر من عنصر، أولها بنية تحتية معلوماتية قوية تتمثل في تصميم شبكة قوية من الألياف الضوئية لا يصيبها عُطل، ومركز بيانات مصمم على أعلى مستوى، ونظم ذكية لتنظيم العمل والدخول إلى المباني وإدارة المرافق المختلفة داخل العاصمة.

الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن تدريب العاملين وتأهيلهم أهم أبعاد مشروعات التحول الرقمي، من أجل ضمان اتقان العمل في النظام الجديد والاقتناع بجدواه وأهميته وكفاءته.

تدريب العاملين علي الورقية

وأضاف طلعت أن تدريب العاملين يتم على أكثر من محور، فهناك تدريب مخصص لكل الموظفين المنتقلين للعاصمة في مجالات كثيرة، وهناك تدريب لجميع العاملين على النظم الورقية تضطلع بها وزارة الاتصالات، وهناك تدريب أخر لوحدات التحول الرقمي داخل الوزارات.

العاصمة الإدارية الجديدة

وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة هي عبارة عن مجتمع معلوماتي متكامل فيه كل عناصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويوجد فيها مركز للبحوث والتطوير وسيفتتح في أوائل العام المقبل ويقوم بعمل دراسات وأبحاث تطبيقية، أي أبحاث لها مردود تطبيقي على مختلف المشكلات التي تواجه المجتمعات.

مجال الذكاء الصناعي

وأكد عمرو طلعت، ان هناك حلول وأبحاث في مجال خاصة بالذكاء الاصطناعي للتعامل مع مشكلات في قطاع الزراعة والرعاية الطبية والبيئة وإدارة الموارد المائية، وبعضها بدأ في التشغيل التجريبي، وهناك بحث يتم إجراؤه عن مرض تآكل القرنية لمرضى السكري، وبالتعاون مع المستشفيات الجامعية تم البدء في الكشف عن عدد كبير من المواطنين للاستفادة من هذا النظام.