جريدة الديار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 05:56 صـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حالة الطقس اليوم الجمعة سفراء المناخ ومعهد الاستدامة في فعالية ”المباني الخضراء” ضمن قمة المناخ COP30 بالبرازيل الصحة تحذر: رصد حالات وفاة مرتبطة بالاستخدام العشوائي لحقن البرد بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية و شركة الزامل للحديد مصر ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بالمدارس اليوم في COP30: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يعرض إنجازات عربية غير مسبوقة وتجربة مصر في القيادة المناخية مؤسسة الطاقة الحيوية تعقد اجتماعها الثاني لبحث توسيع شراكاتها لتنفيذ مشروعات الغاز الحيوي ودعم التحول الأخضر صندوق النقد: اقتصادات مجموعة العشرين تواجه أبطأ نمو منذ أزمة 2009 مصدر بالزمالك يوضح حقيقة استبعاد محمد السيد من تدريبات الفريق آرخبيل والكاريبي وسيطرة العصابات.. حكاية 3 منتخبات معجزة مونديال 2026 آخر موعد لتلقي الطعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب

سامح ادور سعد الله يكتب: لماذا أقتحم كورونا العالم ؟

عجباً !

لقد أقتحم هذا الكائن المتنهي فى الصغر و الذي لا يُرى بالعين المجردة كل العالم,من أكبر ميادين العالم إلى أصغر ركن فيه, كل البشر عندهم أخبار و معلومات غزيرة عن هذا الشبح القادم من المجهول من خلال ما بثته وسائل الأعلام بمختلف أنواعها مسموعة و مقروءة مرئية أو مكتوبة, أو على السوشيال ميديا تراه بوفرة .

هي حديث العالم على مدار الساعة ,تشاهد و تسمع أخر الأخبار و الاحصائيات و التطورات و تجارب ناجحة و أخرى فاشلة و مدة أعداد العقار و تجارب على لقاحات و أمصال قديمة و حديثة , و كذلك مراحل مقاومة الفيروس من المرحلة الأولى حتي بلوغ حروب الطب و ماأكثر المصطلاحات الجديدة التي تنشرها أخر التطورات وأخبار شاب لها الوليد,

و لكن عندما عرفت أن الفيروس قد جاءنا فى مطلع القرن الماضى بالتحديد عام 1937م و أنه لها أربع أنواع حيث ظهر أولاً ليصيب الطيور و الحيوانات و يعود أول أكتشاف حالة بشرية مصابة بكورونا فى الستينيات و في عام 2012 نحج الدكتور المصري محمد علي زكريا بعزل فيروس ,منخلال رجل متوفي و فحصة .

و أخيرا ظهر فى عام 2019 فى الصين و هو أربع انواع منها

e299 ,

Nl63 <

Oc43

< hku1>

كلها لهذا الفيروس كورونا الذى نحج فى تطوير نفسه خلال التسعين سنة الماضية ليعود من جديد ليباشر مهامه فى الفتك بالبشر ,نعم أستتر أكثر من تسعين عاماً ليصبح أكثر شراسة و ضراوة ألم تتعجب معى عندما تسمع من كائن لا يرى بالعين المجردة كل همه مهاجمة بني البشر و قد طور أسلحته و أليات و خطط الهجوم هل هي جيوش مدربة ؟

هل لهذه الفيروسات عقلية و أمكانيات مدربة و مسلحة تفكر و تخطط و تتدرب .؟

أين الفلاسفة لبحث هذه الظاهرة نحن نحتاج للبحث في علم( المتيوفيزقياء ) البحث فيما وراء الطبيعة .للوصول إلى حلول ,

أين صناع السينما الذين أنتاجوا أفلام عن كورونا و الذي عرض لأول مرة عام 2011م و لماذا لَم يستعدوا و ينتبهوا و ينتبه العلماء لو أن كل شىء مدروس و مخطط له لازال الأنسان بعيدا بعيداًعن الحقيقة المطلقة مهما أن بلغ علمه و درسه .

و أهل العلم و البحث العلمي ماذا أخبرتهم تجاربهم و أبحاثهم ليخبرونا عن حقيقة هذه الكائنات و كيف طورت من نفسها لتحمل كل هذه الأسلحة الفتاكة منذ ظهرت عام 1937م, و في المقابل كيف تفاعل العلماء مع هذا الهجوم الشرس المسبوق بتداعيات كثيرة و ماهي المقاومة و خطوط الدفاع الواجب توافرها و الحرب دائرة من كر و فر ,

أذن ليست الحروب بين بشر بعضهما البعض و لكن بشراً ضد الفيروسات و ضد المجهول و ليس بعيداّ أن تعود الاطباق الطائرة من جديد منذ ثمانينات القرن الماضى و حروب الكواكب و لكن هل حروب ضد المجهول ؟

هل حروب مع كائنات تطور و تنتج أليات و سلاح للفتك و لماذا

ام هي تجارب و حروب من نوع أخر كما تقول بعض التأويلات و التفسيرات كما تسمعون أليس هو هذا الفيروس الذي طور من نفسه بنفسه!

أم هناك من قام بتطويره؟

ولكن هي حكمة عظيمة مرتبة ومنظمة لمن يحكم هذا الكون . عظمة الخالق