جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 04:12 صـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

تعرف على ” كتب غيرت وجه العالم“

كتب غيرت وجه العالم
كتب غيرت وجه العالم

صدَّر المؤلف روبرت داونز كتاب " كتب غيرت وجه العالم " بمقدِّمة مستفيضة، تعدُّ -من حيث موضوعها- قطعة فريدة من البحث القيم في قوة الكلمة المكتوبة وتأثيرها البالغ في تحويل مجرى الفكر الإنساني وتغييره وتشكيل تاريخ الإنسانية جميعا.

فاختار للتدليل على وجهة نظره ستة عشر كتاباً من أمَّات الكتب العالمية التي غيَّرت وجه العالم بسبب الآراء والنظريات والمبادئ التي انطوت عليها فاعتنقها الناس وتأثروا بها في تفكيرهم وسلوكهم وأعمالهم.

وتتضمن المقدمة عرضا شائقا للقواعد التي اتُّبعت في اختيار تلك الكتب، ومقارنات بينها وبين ما اتَّبعه فريق آخر من الكتَّاب والأدباء والفلاسفة، وهي في حد ذاتها مناقشة قيمة توحي بمدى الدقة والعناية التي بُذلت في انتقاء تلك الكتب التي لخَّصها المؤلف تلخيصاً ماتعاً مشبَّعاً، فضلاً عمَّا جاء في تلك المقدمة من ذكر لعشرات الكتب ذات الشهرة العالمية يحرص كل مثقف على الإلمام بها.

وقد ارتكز الكاتب في الاختيار على ثلاثة شروط: إذ استبعد أولاً الكتب السماوية والدينية، ثم حصر الاختيار في فترة معينة من الزمن تمتد إلى أربعة قرون من عصر النهضة الأوروبية حتى القرن العشرين، والشرط الأخير أن يكون الكتاب قد أحدث تأثيراً عالمياً وتخطى حدود وطنه، وانتشرت مبادِؤهُ بين أمم أخرى. فاقتصر الاختيار بذلك على كتب العلوم، والعلوم الاجتماعية والسياسية التي فتحت آفاقاً جديدة أمام نشاط العقل البشري، واتبع في تلخيصها منهجاً أبرز به الفكرة الأساسية التي يدور حولها الكتاب، ثم الظروف والأحوال التي أحاطت بتأليفه، ثم آراء النقاد المعاصرين للكتاب وتعليقات الصحف والمجلات عليه، ثم مكانة الكاتب والكتاب في عصرنا الحالي.

وقد حرص المؤلف في كلٍّ منها أن يترجم لصاحب الكتاب، مهتماً بأمرين: النشأة الأولى، والقدر الذي حصل عليه من التربية والثقافة، واستخلص منهما صورة حية جذابة لشخصية المؤلف والظروف التي كوَّنت مقومات تلك الشخصية وشكَّلتها بالشكل الذي تأثر به العالم. والحقيقة الملموسة في الكتاب أن الكاتب قد استعرض ست عشرة فكرة أودعها مؤلفو تلك الكتب كتبهم، وكلها كانت آراء جديدة على الناس في زمانهم هدمت كل قديم قبلها ثم أقامته على أسس جديدة ما تزال آثارها باقية راسية إلى يومنا، يدين بها أو ببعضها الجنس البشري ويطبقها في شؤون دنياه، وأصبح العقل الإنساني بفضلها أكثر مرونة، وأوسع أفقا، وأقل تعصبا للقديم وأكثر تقبلاً للجديد.

واقرأ .. "كبار الكتاب.. كيف يكتبون“ .. صدر حديثا عن دار قناديل