تعرف على بول سيزان من عباقرة الفن التشكيلي

تنشر مكتبة الاالاسكندرية لوحة و فنان عن بول سيزان.

حدث عقب النزعة

التأثيرية ، نزعات جديدة هي أشبه بالانحرافات الجنونية منها بالنزعات الفنية السليمة ومنها النزعة الوحشية والنزعة التكعيبية وربما كان لظهور الآلة الفوتوغرافية بعض الأثر في ذلك فإن الرسامين أرادوا أن يمتازوا عن المصورين الفوتوغرافيين فقالوا: "إذا كانت الآلة الفوتوغرافية تصور الجسم فعلى الرسام أن يصور الفكرة".

ويعد الرسام بول سيزان من عباقرة الفن التشكيلي الذين حاولوا التميز؛ فقد بقى مدة طويلة وهو يعرض رسومه مع التأثيريين ويُعد في جملتهم وكان صديق لمونيه و رينوار ولكنه لم يكن يستعمل تلك الألوان المتلألئة التي كان يستعملها التأثيرين، إذ معظم رسومه تكسوها السمرة، وكان يهوى الرسم لذة وطربًا بالفن لا يبغى منه أجرًا؛ حتى لقد حكى عنه إنه كان يخرج إلى الحقل أو الغابة للرسم فاذا أتم لوحة تركها في مكانها كأنه لم يكن يرسم إلا لكى يدرس الطبيعة فكانت زوجته تخرج وتحمل اللوحة إلى البيت، وهو يعد تأثريًا لولا حبه للألوان السمراء وليس هذا انحرافًا كبيرًا؛ وأحسن رسومه صورته لنفسه ولوحة بعنوان "لاعبا الورق".