جريدة الديار
الأحد 19 أكتوبر 2025 05:17 صـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة المنصورة ”القومي لذوي الإعاقة” و”إنقاذ الطفولة” يُطلقان أولى فَعّاليات مشروع ”تعزيز قُدرات جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة” لمتابعة مدى تقدم مشاريع المؤتمر الفرنسي المصري بين جامعتي دمن وفد جامعة دمنهور يشارك في ختام الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة لتعزيز سُبُل التعاون لليوم الثاني على التوالي.. متابعة ميدانية مستمرة على مواقف السيارات ومحطات الوقود بالبحيرة طقس خريفي مستقر وارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة السيسي: تنسيق كامل لإنهاء حرب غزة وإطلاق مسار الدولة الفلسطينية 330 مخالفة في حملات تموينية تفتيشية مفاجئة وضبط 2 طن تقريبا منتجات متنوعة وسلع مجهولة بالدقهلية صحة غزة: استلمنا جثامين 15 شهيدًا يظهر على عدد منها علامات تنكيل اتحاد الكرة يحسم مصير حسام حسن من قيادة منتخب مصر في كأس العالم 2026 تحذير من توقف الدعم للمستفيدين.. خطوات وتفاصيل تحديث بيانات بطاقة التموين تحرك جديد من اتحاد الكرة بشأن مصير أسامة نبيه في منتخب الشباب

السيناريوالمتوقع لمجلس الامن لمواجهة أزمه سد النهضة يستعرضها خبير سياسي

أرشيفية
أرشيفية

لكِ الله يا مصر دائما مطمع لمرتزقه ابليس، واصحاب المصالح، ولكنها لا تستسلم ولا تسلم، لاتركع ولا تنحني، تسابق الزمن لمواجهة مشاكلها وأزماتها، لو تعرضت اعتي الدول لما تعرضت له مصر بعد 25يناير، من فوضي وقلق ومظاهرات وتخريب وتوقف عجلة العمل والإنتاج، ما استطاعت الوقوف علي قدميها مرة اخرى والامثلة كثيرة، معظم مشكلات مصر الخارجية هي في الاساس سياسية، منها حدود مصر المنتهكه مع ليبيا والتي تحاول تركيا اختراقها لتحقيق اهدافها، وسد النهضة الذى تحاول مرتزقة ابليس هدم مصر

دكتور مصطفى قاسم الخبير السياسي تحدث عن ازمه سد النهضه ودور مجلس الامن في حلها فقال:- بين مصر واثيوبيا نزاع صامت منذ عام 1996بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وهو السبب الرئيسي لتراجع دور مصر عن دعمها لأثيوبيا، وكان ذلك اهم اسباب تفاقم ازمة سد النهضةالتى بدأت عام 2011واستغلال أثيوبيا واسرأئيل أحداث ثورة ٢٥يناير وانشغال مصر بتأمين حدودهاوتحديدالانتخابات الرئاسية والبرلمانية وكذلك إصدار دستور جديد

وأضاف قاسم هذا الى جانب سوء إدارة ملف سد النهضة من البداية قبل البناء أدي الى تضخم الازمة، وتمكين اثيوبيا وشركائها من المضي في البناء والمماطلة ومد أجل اتخاذ القرار بعض الوقت

وتابع الخبير السياسي، ولا نستطيع أن نغفل الدور الذى قامت به بعض الدول من أصحاب المصالح في تفاقم الازمة الاثيوبيه مثل أسرائيل التى أمدت أثيوبيا بمنصة صواريخ حديثة لحماية السد، لخلق مناوشات بين البلدين والتي من خلالها تحقق حلمها بأحتلال الوطن العربي من النيل للفرات وامريكا التي تساند حلم أسرائيل بسبب تحكم اللوبي اليهودي الصهيوني في ألاقتصادالامريكي والعالمي ومراكز القوي وأتخاذ القرار في امريكاوالعالم، وايضا الصين وما تطمح إليه من موارد وأراضي زراعيةمنخفضة التكاليف للزراعة بها، وكذلك سوق لتوريد منتجاتها لأثيوبيا لما تتمتع به من موقع متميز فهي وسط أفريقيا ولها مواني بحريةومن الممكن اعتبارها مركز عالمي تجارى و مخازن عملاقة لمنتجات الصين للتوزيع من خلالها لكافة الدول الافريقية في جنوب وغرب افريقيا والتي يصل عددها لنحو 40دولة بخلاف دول شمال افريقيا، ألمانيا التي قامت بتوريد الماكينات والتوربينات للسد وكذا المهندسين المشرفين والاستشارات الهندسيةوالادارية هذا الى جانب مشاركة الثلاث دول بنحو خمسة مليارات دولار في تمويل السد

واستكمل قاسم ولا يقتصر الامر على هذة الدول فقط بل هناك من يقومون بالضغط على أثيوبيا في استكمال السد بألاستثمار داخل الدولة بضخ مليارات في مجالات عدة مثل قطر وتركيا، بهدف توسيع دائرة نفوذهم وتحقيق حلم اردوغان بعودة الحكم العثماني للدول العربية بعد انهيار مصر التي تحمي هذة الدول.

سياسيون. ثورة 30يونيو معجزة بكل المقاييس

وأشار قاسم لاهمية دور مجلس الامن فقال من اختصاصات مجلس الامن فض النزاعات والصراعات العسكرية وليست التدخل في المفاوضات بين الدول ومايقوم به مجلس الامن في ازمة سد النهضة ما هو إلا دعوة جميع الاطراف على طاولة المفاوضات وتنفيذ ماسيتم التوافق عليه
وهناك سيناريو اخر يتلخص في قيام امريكا وروسيا وفرنسا بالضغط ع المجلس لتعيين ممثل له كمتابع ومراقب للمفاوضات مع ممثلي الدول الثلاث(مصر، أثيوبيا، السودان) واعداد تقرير وعرضه على المجلس فى أجتماع بعد عدة ايام وهناك ايضا سيناريو ثالث وهو ضغط إسرائيل والصين والمانيا على مجلس الامن للتنصل من المفاوضات ويندب ممثل للبنك الدولى ةبعض ممثلي الدول للتدخل لمحاولة التوفيق بين الدول الثلاث وذلك من اجل المماطله ومد أجل اتخاذ القرار بعض الوقت