جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 08:49 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خبير قطاع السيارات :الصين لها دور أساسي في حركة صناعة السيارات عالميا

أرشيفية
أرشيفية

أصيب عالم السيارات وصناعة السيارات وقطع غيار السيارات والمكونات الأساسية لتجميعها عالميا بالشلل التام في ظل وباء كورونا مما أدى إلى تأخير إنتاجها والوفاء بمتطلبات الأسواق العالمية من السوق وأوروبا والولايات المتحدة وقد يتسائل المهتمين لما تأثرت كل هذه الدول بما حدث ويحدث بالصين

في هذا الصدد قال المهندس جمال عسكر خبير قطاع السيارات ، الصين لها دور أساسي في حركة صناعة السيارات عالميا ان لم تكن اللاعب الأهم وهذا يرجع لأسباب عديدة منها أن سعر العمالة فى الصين بالمقارنة بدول أوروبا وأمريكا وكندا يعتبر لا شئ ولذا سعت كل الدول المتقدمة على فتح مصانعها ومكونات سياراتها فى قارة الصين لإتساعها وكبر حجم أسواقها وعمالتها الجيدة الثمن مما ينعكس إيجابيا على الأرباح السنوية وهكذا شركات عالمية كبيرة

وأردف المهندس جمال ، توافر المواد الخام فى مختلف الصناعات وأهمها صناعة السيارات التى تعتبر بمثابة قاطرة التنمية لدول كبيرة على مستوى العالم منها أمريكا وأوروبا والصانع الاهم والاكبر عالميا الآن ألا وهى اليابان
من حيث أنها ممتازة أو جيدة أو رديئة ، توافر المعرفية والحرفية والتى تسمى ب
International Standard

من حيث درجات الجو المتعارف
عليها عالميا وعلى أساسها تحدد قيمة سعر المنتج أو مكون المنتج الرئيسى سيارة أو غير ذلك من منتجات الصين إلى صناعة التكنولوجيا العالمية والتى أزعجت دول العالم المتقدم وهى ما تعرف ب
IT (Information Technology)

أدت إلى حالة هلع عند كبرى الشركات مما دعى كبار رجال الإقتصاد فى أمريكا يخاطب
العقلاء فى أمريكا بأن كل مكونات المنزل أصبحت صينية وأن مكونات الحاسبات صينية الصنع وهنا نتحدث عن أمريكا بعلماءها ومستكشفيها وهما الصفوة على مستوى العالم فما بالنا نحن شعوب ، توافر مساحات شاسعة من الاراضي والمدن الصينية التى أنشاءتها الدولة على غرار أكتوبر والعاشر من رمضان فى مصر مع الفارق الشاسع والكبير جدا فى معطيات الأمور التى تتباين بين مصر والصين لأن الصين أرثت معايير كثيرة منها أنه عندما تقرر الدولة إنشاء مصنع لتصنيع السيارات فتقوم الدولة بإنشاء مصانع الصناعات المغذية أو ما نعرفه بالمكون المحلى ، والغالبية العظمى كلها من صناعات محلية صينية بدرجات جودة مختلفة وهذا هو الفارق بين سوق مستهلك كما هو حال مصر ولا يمتثل لمعايير جودة عالمية متكاملة وهى ما تعرف بمفهوم الجودة الشامل او ما يسمى علميا ب
Total Quality Management