عرب وعالم

«انقذوا إفريقيا» تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعقد جلسة سريعة لوقف الإجراءات أحادية الجانب من قبل إثيوبيا

الخميس، 6 أغسطس 2020 11:13 صـ بتوقيت القاهرة

أدان 310 من شخصيات ومنظمات بشدة اتخاذ اثيوبيا خطوات احادية مما يهدد بكارثة انسانية.

وأدانت حملة انقذوا الأرواح انقذوا أفريفيا" بشدة المماطلة المتعمده من الجانب الاثيوبي في المفاوضات الثلاثية ومخالفة الاتفاقيات الدولية والاعراف وضربت بالتحذيرات التي خرجت من الجلسة السابقة لمجلس الامن وفي ما جاء من نتائج واضحة للقمة المصغرة الاولي والتي اكدت علي اثيوبيا عدم اتخاذ اجراءات احادية الجانب فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة الا بعد الوصول الي اتفاق ملزم للاطراف الثلاثة لضمان الحقوق المائية لدول حوض النيل وبالاخص دولتي المصب ( مصر و السودان ) عرض الحائط ، ان حكومة اثيوبيا تتعمد المماطلة ومخالفة كافة الاتفاقات السابقة مما يؤكد نيتها في تسويف القضية لتأجيج الصراع في المنطقة وتهديد السلم والامن في افريقيا ومحاولة الافتئات علي الحقوق المائية التاريخية بين دول حوض النيل وبالاخص حصتي مصر والسودان

وأكدت الحملة في بيان صحفي لها على أن ما قامت به حكومة اثيوبيا بمثابة شهادة وفاة للمفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ، ليس هذا فحسب بل ان مثل هذا الإجراء من شأنه ان يستفز دولتي المصب خاصة في ظل عدم الوصول إلي ضمان الحقوق المائية لأي منهما أضافه إلى كونهما لم يتأكدا من عدم تعرضهم لأي أضرار او مخاطر من جراء ملء خزان السد وتشغيله

وأضافت الحملة انها ارسلت خطابات اكثر من مرة الي السيد رئيس جنوب افريقيا والذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الافريقي والراعي الرسمي للتفاوض وعدد من زعماء الدول الافريقية المراقبين واعضاء المكتب التنفيذي كرئيس الكونغوا الديمقراطية ورئيس دولة كينيا ورئيس دولة مالي كما راسلنا العديد من زعماء الدول الكبري في مجلس الامن كفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وروسيا كما راسلنا المفوض السامي لحقوق الانسان وعدد من مقرري الخواص في المفوضية وسنستمر في ضغطنا من اجل اقرار الحقوق وحماية الارواح من العطش والجوع وفي ظل السيول والامطار فان الكثير من القري في السودان وتحديدا ولاية النيل الازرق في خطر الغرق لزيادة نسبة المي في المياه الامر الذي يضغط بشكل سلبي علي السدود التي تحمي المنازل هناك

و يأتي هذا الاجراء الاثيوبي احادي الجانب على الرغم من استمرار المفاوضات الثلاثية طيلة الاسابيع السابقة دون جدوي بل قامت حكومة اثيوبيا بالملء الاولي لخزان السد و هو الامر الذي قد يؤدي الي انهيار المفاوضات بالكامل تحت اشراف الاتحاد الافريقي مما يضع الاتحاد الافريقي في حرج شديد وهذا ما كانت تهدف اليه اثيوبيا عندما رفضت مناقشة الامر في مجلس الامن و من الجدير بالذكر ان مصر قد سبق و ان تقدمت بطلب لاستعراض الموقف امام مجلس الامن و قد عقدت جلسة خاصة في مجلس الامن بتاريخ 29 يونيو 2020 والتي سمحت للاتحاد الافريقي والخبراء بالاستمرار في المفاوضات والوصول لاتفاق ملزم واكد الحضور في الجلسة التي ترأستها دولة فرنسا عدم اتخاذ اي قرارات احادية من جانب أثيوبيا ، و هو ما خالفته اثيوبيا اخيرا .

حملة " انقذوا الارواح " هي حملة عالمية تم تدشينها في 23 يونيه 2020 من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ( مصر ) ومؤسسة الحق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان ( مصر ) وانضم للحملة اكثر من (310) شخصية عامة ومنظمة افريقية واسيوية واروبية ومن امريكا الشمالية والجنوبية وتمثل ( 32 ) جنسية مختلفة انضمت ووقعت للانضمام للحملة وتأييد مطالبها العادلة التي تسعي الي حماية الارواح في افريقيا واليكم بعض اسماء المنظمات الشريكة وهي كالتالي:-

• The African Center for Human Rights (Morocco)

• Voices of Women (Burkina Faso)

• Libyan Association for Human Development (Libya)

• National Authority for Algerian Youth (Algeria)

• Wcic Womencic (Cameron)

• Baobab for Women's Human Rights (Nigeria)

• Association of Senegalese Jurists (Senegal)

• Jeunesse et emplois verts Pour une economie ( Togo )

• Rassemblement pour une nouvelle société RNS (Congo، Kinshasa)

• Ong-Afrique Aide –Humanitaire ( Benin )

كما انضم العديد من الشخصيات العامة في افريقيا والعالم واليكم بعض الاسماء التي انضمت للحملة وهم:-

د.هدى بدران ناشطة نسوية ورئيسة الاتحاد العام لنساء مصر " مصر "