جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 06:26 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

أحمد سلام يكتب: ماكرون في بيروت

لاتفعلها إلا فرنسا في ظل أن لبنان تحولت إلي مرتع لحزب الشيطان وقد حطت طائرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مطار بيروت بعد ساعات من انفجارات الميناء التي عصفت بالعاصمة اللبنانية وهزت العالم أجمع ليتكشف أن نكبة لبنان تستلزم معجزة في ظل غياب الدولة وهيمنة الطائفية والشعب من يتحمل العواقب.

ماكرون وسط الأنقاض يتفقد أثار الانفجار ، المشهد يحسب لفرنسا القوية التي ظهرت في الوقت المناسب في ظل الفراغ الموحش الذي جعل لبنان محل تواجد إيراني من خلال حزب الله وهو ما جعل فرنسا تهرع إلي المستعمرة القديمة التي كانت تحت الإنتداب الفرنسي في ظهور علني لايمكن أن تقوم به أي دولة عربية وهنا يقتصر دور العرب لمن شاء علي المساعدات الإنسانية.

ماكرون في بيروت وسط أثار الأنقاض يتحدث إلي المواطنين رسالة تستبق أفعال يمكن أن تغير من المعادلة الحالية التي تظهر غلبة حزب الله وسيطرته علي مفاصل الدولة اللبنانية.

تزامن مع وجود الرئيس الفرنسي في بيروت تصريحات مثيرة لوليد جنبلاط أحد أقطاب المشهد السياسي في لبنان حول العصابة التي تحكم لبنان في إشارة إلي الحكومة اللبنانيّة الحالية وقد جاهر بتقاعس وتسبب مباشر لما جري.

تفسيرات زيارة ماكرون تعددت ومجملها أن فرنسا تعاود الظهور بقوة لإنقاذ لبنان.

الاجتهادات كثيرة ..التفاصيل سوف تتكشف علي الأرض تباعا ولكن التساؤل المطروح هنا: لماذا ابتعدت فرنسا طوال السنوات الماضية وتركت موازين القوي تختل لتصبح لبنان ومن خلال حزب الله في قبضة ايرعانية بالتزامن مع التواجد الايراني الخبيث في المنطقة؟!.

وفي تصوري كمراقب للمشهد أن دعم فرنسا للبنان ليس لأجل إزالة أثار الإنفجار فقط بل هو مقدمة لدور أوروبي تتصدره فرنسا في دولة مهمة استراتيجياً اجهازا علي التواجد الإيراني المشبوه في لبنان والمتعاظم دون رد فعل قوي يحجم أجندة إيران في الشرق الأوسط.مع تفعيل دور حلف شمال الاطلنطي إن استلزم الأمر .

إيران في لبنان من خلال حزب الله مشهد ينشد نهاية تنتصر للشعب اللبناني الذي يعاني من الطائفية وغياب الدولة اللبنانية والمحصلة أوضاع متردية.