بالتفاصيل.. كوارث مروعة تضرب إسبانيا

قالت الشرطة في جنوب إسبانيا، إن سائحًا فرنسيًا لقي مصرعه وأصيب تسعة أشخاص آخرين أثناء محاولتهم الهروب من ألسنة اللهب التي اجتاحت فندقًا فخمًا في مدينة ماربيا الساحلية. وأظهرت لقطات فيديو تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يفرون من النار عبر النوافذ ويتسلقون عدة طوابق من واجهة المبنى الشبكية. واستغرق إخماد النيران التي اندلعت في الساعات الأولى من صباح الجمعة أكثر من ثلاث ساعات.

وتم إجلاء حوالي 100 ضيف وموظف من المبنى. وقالت وكالة الحماية بالمدنية إن إخماد الحريق الهائل الذي اندلع في السادسة صباحا استغرق أكثر من ثلاث ساعات. وأكدت متحدثة باسم الشرطة الوطنية في الاقليم أن الضحية الوحيد كان فرنسيا وكان يقيم في الفندق. ويبدو أن الكوارث تضرب إسبانيا دفعة واحدة إذ لقي رجل أفريقي مصرعه وأصيب ثمانية آخرون عندما حاول حوالي 300 مهاجر اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين جيب مليلية الإسباني والمغرب.

وقال الوفد المحلي للحكومة الإسبانية في بيان إن الرجل، الذي لم تُعرف هويته وجنسيته، توفي على ما يبدو "لأسباب طبيعية".

فيما قال متحدث باسم الشرطة المحلية إنه سقط من ارتفاع نحو خمسة أمتار ولم تتمكن خدمات الطوارئ على الأرض من إنقاذه. وعلى صعيد متصل وصل عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إسبانيا إلى أكثر من 6000 حالة حيث تكافح البلاد للتعامل مع الأزمة.

وتعرضت دور رعاية المسنين في البلاد لضربة شديدة وتم الاستيلاء على حلبات التزلج على الجليد ومراكز المؤتمرات لاستخدامها كمشارح ومستشفيات ميدانية.