سامح ادور سعد الله يكتب : في أعماق البحار
عجائب المخلوقات فى قاع المحيطات و البحار , هناك ترى عجب العجاب . عجائب الدنيا التى لا تراه في البر أو الجو
فجميع البشر لا ينزلون إلى قاع البحر أو المحيط و لكن يسبحون على السطح , القليل منهم من يغطس إلى قاع البحار وعم العلماء و الباحثين و الغواصين منهم يحتم عليهم عملهم ومنهم الهواة و عشاق السياحة .
هم وحدهم الذين لهم حق المغامرة واستكشاف المجهول والبحث فى أعماق البحار , على الرغم من وجود بعض الغواصات السياحية التي تنزل إلى أعماق قريبة جدًا من سطح البحر و لكن لا تشاهد إلا ما هو مألوف .
يغطس العلماء و الباحثين لتسجيل مشاهدتهم و تطبيق نظرياتهم على أرض الواقع و الهواة كذلك للمتعة و السياحة ومشاهدة مناظر لا يمكن لأحد غيرهم مشاهدة و لكن يستطيعون رؤيتها من خلال الأفلام التسجيلية التى صورها العلماء و الباحثين على قنوات التلفاز او اليوتيوب هذه الأيام .من خلال ما يبثونه على قنواتهم .لتشاهده العلم يسجل قدرة الله على التعدد و التصنيف فى المخلوقات البحرية و حياة أخرى لا علم لنا به .
تجد كائنات بحرية لا تخطر على بالك أبدًا و لم تراه أو تسمع عنها غير المألوف لدينا و يحب الكثير مشاهدة على الطبيعة مثل الحيتان والدلافين والسلاحف البحرية العملاقة و لذلك لضخمتها و جمال أشكالها .
كذلك مثل الحبارات و سرطانات البحر ونجوم البحر في هذه البيئة المائية الكبيرة العظمية ,
و كذلك كل منا لا يريد أن يعرف حقيقة عروس البحر هل هي حقيقية أم مجرد خيالات و أساطير من مؤلفات الأقدمين , و هل هناك حقيقى شىء اسمه عروس البحر وقد بثت بعض المقاطع علي اليوتيب تؤكد وجود عروس البحر و لكن في ظل التقدم العلمى الهائل و التقني تجعلك تشك في كل شيء ,
وهنا عروس البحر المقصودة التي رأسها رأس إنسان و وجذعها على شكل ذيل سمكة . و هذه غير عروس البحر المعروضة فى متحف الاحياء المائية بالاسكندرية فهى شكله شكل سمكة كاملة ولكن تسمى بعروسة البحر .و تجد من عجائب البحار أيضا الشعاب المرجانية الساحرة و تستطيع مشاهدة بالقرب من شاطىء البحر و ما يتخلله من مرجان و لؤلؤ منتشر بين البحور و هى مشهورة بالبحر الأحمر و المدهش فليس اسماك القرش و الحيتان هي المفترسات ولكن أسماك البيرانا بحجم صغير تستطيع التهام انساناً بالغًا في بضعة دقائق.
و كائنات بحرية سامة مثل قنديل البحر واسماك الديك و الاسماك الصخرية و ظهرت مؤخراًُصورة سمكة غريبة سمك البلطى النيلى المعروفة مصر و لكن فى دولة عربية سمكة برأس حيوان الخنزير له فم بارز تشبه سمك البلطى النيلى و أذنان خنزير و كتب هذا النص (سمكة _ لحم الخنزير من واد كساري: الانواع التي اكتشفت في واد ايت يحي موسى دائرة درعة الميزان)
كل هذا لا تستطيع مهما كانت الرحلات و مشاهدة الكثير من عجائب المخلوقات ما هو إلا نقطة فى بحر العالم الكبير و ربما صدفة مثل هذا لا تتكرر أبدًا
