جريدة الديار
الخميس 6 نوفمبر 2025 01:51 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تؤكد أهمية التعليم الفني في إعداد الشباب لسوق العمل والمشروعات القومية نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية نداء وطني للمشاركة: ”إنزل شارك.. صوتك مهم” يدعو للمشاركة في إنتخابات مجلس النواب محكمة تابعة للاحتلال تمدد اعتقال المدعية العسكرية 3 أيام طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بتكلفة 55 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الخيري بسطرة بدمنهور بطول 7 كم

التفاصيل الكاملة .. ضرب سد النهضة خلال ساعات

أرشيفية
أرشيفية

هذا ما تردد خلال الأسابيع والايام السابقة والتي كانت ترمي إلي الوقيعه بين البلدين حيث أثار الحديث عن أزمة سد النهضة، مشاكل وأزمات عديدة إنتهت بإخفاق الدبلوماسية المصرية، في الوصول إلى حل لها على مدى 7 سنوات.

من جانبه قال المهندس دكتور أحمد الشناوى، خبير السدود، أن المفاوضات المصرية الإثيوبية حول سد النهضة، بدئت قبل حوالي سبع سنوات، ورغم هذا، لا توجد دراسات فنية رسمية نهائية توضح أضرار السد بشكل محدد على مصر. فحتى الآن ما زالت مرحلة المفاوضات لم تتجاوز عتبة الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات السد.

وأضاف الشناوى، وفق المتاح من معلومات موثوقة، فالمخاوف من السد تنقسم إلى شقين، أولهما يتعلق بجسد السد ومدى ملاءمته مع ظروف المنطقة المشيّد عليها ومدى جودة تصميمه، والآخر متعلق بحجم المياه التي سيحجبها السد من حصة مصر البالغة 56 مليار متر مكعب سنويًا، وتأثير هذا على سكانها وأراضيها الزراعية.

وأكد الشناوى، ان الامر لا يتعلق فقط بتصميم السد الاسمنتى وما به من عيون لتمرير المياه يمكن ان تسمح بارتفاع منسوب المياه عن المجارى المخصصة لها مما يسبب فى حالة غمر شديدة الكثافة والمفاجئة ولكن ايضا لأن منطقة تخزين المياه الواقع فى قلب التربة القائمة على الفوالق يمكن ان تتسبب فى تسريب على جانبى مساحة التخزين، وفى الحالتين، حالة الغمر الشديد والمفاجئ أو حالة التسريب الجانبى الناجم عن ضغط التخرين، فإن هذا السد يمكن ان ينهار وبصورة مفاجئة مما يتسبب فى كارثة تتجاوز اثيوبيا إلى السودان بجنوبه وشماله ثم إلى داخل الصعيد المصرى.

الديار | معتز محمود قرار تعميم سعر متر التصالح بالريف يؤكد إنحياز الرئيس الحكومة لمصلحة المواطن