وزارة العدل الأمريكية تتهم المواطنين الصينين باختراق اكثر من 100 شركة

أعلن نائب المدعي العام جيفري روزن عن مزاعم جرائم الإنترنت في وزارة العدل.

وأعلنت وزارة العدل ، عن توجيه اتهامات لخمسة مواطنين صينيين فيما يتعلق باختراق أكثر من 100 شركة أمريكية وأجنبية ، فضلا عن مؤسسات غير ربحية وجامعات. كما اتهمت الإدارة رجلي أعمال ماليزيين بالتآمر مع اثنين من المواطنين الصينيين المتهمين لاستهداف شركات في صناعة ألعاب الكمبيوتر التي تبلغ قيمتها مليار دولار.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن السلطات الماليزية اعتقلت رجال الأعمال الذين يواجهون الآن تسليمهم إلى الولايات المتحدة. وجاءت التهم الموجهة إلى المتهمين في ثلاث لوائح اتهام منفصلة.

وهما آخران من وزارة العدل يستهدف قراصنة صينيين مشتبه بهم ، على الرغم من أنه في هذه الحالة ، لا يدعي المدعون في أوراق المحكمة أن المتهمين كانوا يعملون نيابة عن الحكومة الصينية. لكن المسؤولين الأمريكيين أشاروا إلى بعض الأهداف المشتبه بها ، مثل النشطاء المؤيدين للديمقراطية والطلاب في تايوان ، للإيحاء بأن المتهمين ربما كانوا وكلاء لبكين.

قال نائب المدعي العام جيفري روزين: "استخدمت وزارة العدل كل الأدوات المتاحة لتعطيل عمليات الاختراق غير القانونية للكمبيوتر والهجمات الإلكترونية من قبل هؤلاء المواطنين الصينيين". وانتقد بكين لفشلها في منع استمرار تدفق الجرائم الإلكترونية من أراضيها.

واتهم الحكومة الصينية بتوفير ملاذ آمن لمجرمي الإنترنت الصينيين "طالما أنهم يساعدون في أهدافها المتمثلة في سرقة الملكية الفكرية وخنق الحرية". المؤامرة المزعومة يواجه ثلاثة من المتهمين - جيانغ ليزي وكيان تشوان وفو تشيانغ - تهماً بالابتزاز وغسل الأموال والقرصنة ، من بين آخرين.

يعمل الرجال في شركة صينية تدعى Chengdu 404 Network Technology ، ويُزعم أنهم تعرضوا للخطر أكثر من 100 شركة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى ، بما في ذلك أستراليا وكوريا الجنوبية والبرازيل. كما زُعم أنهم انتهكوا شبكات الحكومة الفيتنامية والهندية.

يقول المدعون إن الثلاثي استخدم تقنيات متطورة ، بما في ذلك ما يعرف باسم "هجمات سلسلة التوريد" ، حيث قاموا باختراق مزودي البرامج وإدخال برامج ضارة في منتجاتهم. سمح ذلك للمتسللين بعد ذلك بخرق الشركات والأفراد الذين اشتروا البرنامج.

الصين تأمر الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في تشنغدو آسيا الصين تأمر الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في تشنغدو متهمان آخران ، تشانغ هاوران وتان ديلين ، متهمان باختراق شركات التكنولوجيا الفائقة ، بما في ذلك شركات الألعاب عبر الإنترنت. يُزعم أن Zhang و Tan قاما باختراق شركات ألعاب الفيديو لسرقة عملة داخل اللعبة قاموا ببيعها من أجل ربح مقابل أموال حقيقية.

يواجه هؤلاء الرجال مجموعة من التهم ، بما في ذلك التآمر والاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال واختراق الكمبيوتر. المتهمون الباقون هم وونغ أونغ هوا ولينغ يان تشينغ ، وهما رجل أعمال ماليزي متهمان بالتآمر على الهجمات الإلكترونية على شركات الألعاب.

إنهم متهمون باستخدام شركة أسسها Wong لبيع عملة ألعاب على الإنترنت كانوا يعلمون أن قراصنة قد سرقوها ، بما في ذلك Zhang و Tan.

دفع الناس في العالم الحقيقي للوسطاء أموالًا فعلية مقابل ذلك حتى يتمكنوا من استخدامه في البيئة الافتراضية للعبة الفيديو على الرغم من أن المتهمين الماليزيين رهن الاعتقال وقد يتم تسليمهم إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم ، فمن المحتمل ألا يرى المتهمون الصينيون المتهمون يوم الأربعاء قاعة محكمة أمريكية.

ربما لن تقوم حكومة الصين بتسليمهم. تجادل وزارة العدل والوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى بأنه على الرغم من أنها نادرًا ما يمكنها في الواقع مقاضاة الأشخاص الذين يُزعم تورطهم في الهجمات الإلكترونية ، إلا أن لوائح الاتهام لا تزال جديرة بالاهتمام لأنها توضح أن السلطات الأمريكية لديها أدلة على وجود تفاصيل كافية حول جرائم الإنترنت الأجنبية التي يمكنها محاكمة القضية.