جريدة الديار
الجمعة 17 أكتوبر 2025 03:02 مـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط سائق تعدى على أحد الركاب بالسب والضرب بالبحيرة المشرف على القومي لذوي الإعاقة تُشارك في المائدة المستديرة لصندوق ”قادرون باختلاف” مقتل أسرى إسرائيليين في غارات الاحتلال على غزة براتب 35 ألف جنية.. وظائف خالية بدولة الامارات قدم الآن المحافظ: المعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة يعمل يوميا وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأمريكية للتمويل من أجل التنمية بواشنطن محافظ البحيرة تتابع التزام محطات الوقود ومجمع المواقف بكفر الدوار بالتسعيرة الجديدة للمنتجات البترولية والتعريفة المقررة للمركبات البيض البني والأبيض.. ما الفرق وأيهما أفضل صحيا بالنسبة لك؟ الحكومة ترفع أسعار الوقود للمرة الثانية.. وتثبيت الأسعار لمدة عام رئيس هيئة الرعاية الصحية: تشغيل وحدة مناظير الجراحة وقسم الرعايات المركزة بمستشفى كوم إمبو الكرملين يفتح صفحة جديدة مع دمشق.. أحمد الشرع في أول زيارة إلى موسكو حالة من القلق بين مربيي وتجار الدواجن عقب الإعلان عن زيادة أسعار الوقود

أحمد سلام يكتب: الجزائر ترفض التطبيع !

أحمد سلام
أحمد سلام

استوقفتني الصحف الجزائرية الصادرة أمس الإثنين 21سبتمبر 2020 وقد أبرزت حديث الرئيس عبد المجيد تبون الذي تطرق فيه للتطبيع مع إسرائيل وكان الرد حاسما جازما نرفض التطبيع مع بني صهيون .

ذاك أقوي رد علي ماجري مؤخرا وقد كانت خلفية الرئيس الجزائري هي الثوابت الغائبة التي لم توضع في الحسبان عند هوجة الهرولة نحو إسرائيل مؤخرا رغم عدم وجود حدود أو مقتضيات فيما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين !.

دوافع الرئيس السادات كانت سيناء واستبق الأمر بالحرب التي أرغمت إسرائيل علي قبول السلام وطوال اكثر من أربعين عاماً والتطبيع ورقي بمعني أن مصر الشعبية تلفظ الدولة العبرية وستظل فما من بيت مصري إلا وبه شهيد وقد كابدت مصر جيلا فجيلا جراء جرائم إسرائيل.

الموقف الجزائري الذي عبر عنه الرئيس تبون يستوجب الاحترام وستظل إسرائيل عدو العرب رغم السلام المريب الذي ترعاه أمريكا حالياً بين إسرائيل ودول الخليج وترفضه السلطة الفلسطينية التي أتت للأرض المحتلة بعد اتفاقيات أوسلو التي ضيعت القضية تماماً وكان آخر من أنصف القضية هو الرئيس السادات علي نحو لم يرض ياسر عرفات وأشاوس فلسطين .

حديث الرئيس الجزائري في هذا التوقيت يؤكد علي ثوابت غابت مفادها أن السلام لابد وأن يكون مقابل تحرير بقايا فلسطين وقيام دولة بمفهوم الدولة عاصمتها القدس بعد أن أصبحت إسرائيل أمرا واقعا وذاك مالن تفعله إسرائيل التي يراد لها أن تكون في كل موضع في الوطن العربي وفق توجه مريب يلفظه الشرفاء.

السلام علي الطريقة الإسرائيلية مصالح تجارية وهنا كل دولة من دول الخليج وما يراد لها في عالم عربي ممزق غابت رؤاه وتاهت خطاه منذ إعلان وفاة العرب .