جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 07:48 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 201 مرشح بالنظام الفردي اليوم حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس تفاصيل حادث الطريق الإقليمي: محاولة تجاوز سيارة نقل تنتهي بمصرع 9 أشخاص كشف ملابسات العثور على جثماني رجل وسيدة في نهر النيل بالمنصورة غارات إسرائيلية على قطاع غزة تودي بحياة 8 فلسطينيين أسعار البنزين والسولار في مصر: استقرار بعد التحديث الأخير في أبريل 2025 كشف ملابسات واقعة سرقة منزل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الثاني خلال 24 ساعة بعد سائق البحيرة : وفاة رئيس قطار أثناء تأدية عمله في محطة أسيوط وزيرة البيئة تناقش مع نظيرها النرويجي مُستجدات التفاوض حول مُعاهدة دولية للحَدّ من التلوث البلاستيكي

أحمد سلام يكتب: الجزائر ترفض التطبيع !

أحمد سلام
أحمد سلام

استوقفتني الصحف الجزائرية الصادرة أمس الإثنين 21سبتمبر 2020 وقد أبرزت حديث الرئيس عبد المجيد تبون الذي تطرق فيه للتطبيع مع إسرائيل وكان الرد حاسما جازما نرفض التطبيع مع بني صهيون .

ذاك أقوي رد علي ماجري مؤخرا وقد كانت خلفية الرئيس الجزائري هي الثوابت الغائبة التي لم توضع في الحسبان عند هوجة الهرولة نحو إسرائيل مؤخرا رغم عدم وجود حدود أو مقتضيات فيما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين !.

دوافع الرئيس السادات كانت سيناء واستبق الأمر بالحرب التي أرغمت إسرائيل علي قبول السلام وطوال اكثر من أربعين عاماً والتطبيع ورقي بمعني أن مصر الشعبية تلفظ الدولة العبرية وستظل فما من بيت مصري إلا وبه شهيد وقد كابدت مصر جيلا فجيلا جراء جرائم إسرائيل.

الموقف الجزائري الذي عبر عنه الرئيس تبون يستوجب الاحترام وستظل إسرائيل عدو العرب رغم السلام المريب الذي ترعاه أمريكا حالياً بين إسرائيل ودول الخليج وترفضه السلطة الفلسطينية التي أتت للأرض المحتلة بعد اتفاقيات أوسلو التي ضيعت القضية تماماً وكان آخر من أنصف القضية هو الرئيس السادات علي نحو لم يرض ياسر عرفات وأشاوس فلسطين .

حديث الرئيس الجزائري في هذا التوقيت يؤكد علي ثوابت غابت مفادها أن السلام لابد وأن يكون مقابل تحرير بقايا فلسطين وقيام دولة بمفهوم الدولة عاصمتها القدس بعد أن أصبحت إسرائيل أمرا واقعا وذاك مالن تفعله إسرائيل التي يراد لها أن تكون في كل موضع في الوطن العربي وفق توجه مريب يلفظه الشرفاء.

السلام علي الطريقة الإسرائيلية مصالح تجارية وهنا كل دولة من دول الخليج وما يراد لها في عالم عربي ممزق غابت رؤاه وتاهت خطاه منذ إعلان وفاة العرب .