تفاصيل تفاقم أزمة المعاق .. القيادة السياسية تكرمهم والاجهزة التنفيذية بالقليوبية تنكل بهم

بدأت الأزمة بتحرير مجلس مدينة بنها لمحاضر بإسم المواطن محمد خالد مرسى ، المعاق ذهنيا وحركيا بنسبة 95% مستمرة ، وذلك لعدم استطاعته تسديد الإيجار الشهري للباكية التى حصل عليها بمدينة بنها من خلال القرعة التى اقامتها الأجهزة التنفيذية بالقليوبية على الباكيات تحت الكبارى العلوية بمنشية النور والحرس الوطني، وكان للمعاقين نسبة فيهم.

إقرأ أيضا.. متابعة مستمرة لحملة 100 مليون صحة بالقليوبية

وتفاقمت تلك الأزمة، حيث تم التمادي فى الإجراءات تجاه ذلك المعاق بنسبة 95 %، لتصل لحد تحرير إنذارات بالدفع و محاضر تبديد، وأصبح ذلك المعاق مهددا بالسجن، وبرغم نشر مشكلته لم يتحرك مسئول واحد لحل تلك المشكلة، بداية من مسئولي محافظة القليوبية مرورا بمسئولي التضامن الاجتماعي ومسئولى مجلس مدينة بنها، ولم يستدعيه لمكتبه اى مسئول ليسمع مأساته ومدى الظروف الصعبة التى يمر بها والده وعدم قدراتهم على سداد ذلك المبلغ، المسألة تمادت إلى درجة انهم أصبحوا عاجزين عن تدبير شئون حياتهم اليومية البسيطة نتيجة توقف الفيزا كارد الخاصة بإبنه المعاق.

وبرغم تقدم والد المعاق بشكوى لمحافظ القليوبية، لتخفيف الأعباء عنه وإيجاد حل لتلك المشكلة، خاصة بعد توقف الفيزا كارد الخاصة بإبنه المعاق والتى كانت تؤمن له مبلغ بسيط يعيش منه ذلك المعاق، لم يتم حل المشكلة حتى الأن وتوقفت المسألة تماما وأصبح ذلك المعاق مهددا بالسجن والتشريد وفقد تلك الباكية.

وينتظر المعاق ووالده نظرة عطف وشفقه على حالهم، من اى جهة تنفيذية او رجال أعمال من صناع الخير لحل تلك المشكلة.

فى النهاية نخشى ان تتكرر مأساة البوعزيزي بتونس، الذى دفعه الاحتقان من المعاملة السيئة وإهماله، إلى إنهاء حياته بشكل بشع، وندق ناقوس الخطر بضرورة الالتفات لمشاكل تلك الفئة من المجتمع التى تطرق كافة الأبواب لحل ازماتها وللأسف تغلق كافة الأبواب فى وجوههم، برغم التكليفات الصارمة من القيادة السياسية لكافة التنفيذيين بضرورة التعامل الفوري والتفاعل مع المواطنين وحل مشكلاتهم وإيجاد حلول خارج الصندوق، ولكن للأسف يبقى الوضع على ماهو عليه .