جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 01:45 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”مناقشة أعمال النشر الإقليمي ” آخر الجلسات البحثية لليوم الثاني للمؤتمر الأدبي لإقليم القاهرة

 ”مناقشة أعمال النشر الإقليمي
”مناقشة أعمال النشر الإقليمي

بدأت فعاليات الجلسة الثالثة باليوم الثاني للمؤتمر الأدبي العشرين دورة الشاعر الراحل مجدي الجابري " الأدب واستلهام الموروث الثقافي" والمنعقد بقصر ثقافة بنها فى الفترة من ٢٢ حتى ٢٤ سبتمبر الجارى، تحت عنوان " مناقشة أعمال النشر الإقليمي" وبدأت ببحث للدكتور أحمد تمام سليمان بعنوان " قراءة في النشر الإقليمي للعام ٢٠١٩ نماذج من شعر الفصحى" أوضح سليمان من خلال الورقة البحثية المقدمة قراءة نقدية لبعض الأعمال الأدبية الفائزه في النشر الإقليمي، أولا ديوان " بين الخرافة والصهيل" ويتكون الديوان من إحدى وعشرون قصيدة، تثرى فيهم الشاعرة المفردات الكبرى للحياة مثل الماء، الندى، العطر، المطر، الرياح، القلب، الطائر، الجناح، النفس، اليد، الطريق، الشاطئ، الروح، كما أنها تجد في البوح والمصارحة إثما وجريمة لذا تكثر من الاستفهام الإنكاري في قصيدة "مع سبق الإصرار والترصد" بالأمان في تجريد ممارسة البوح مع النفس خاصة مع بيئة الكتابة، وكأن الشاعرة لا تتنصل من جريمة البوح وإنما توقع على اعترافاتها بارتكابها

وقدم الشاعر علاء الرمحي بحث بعنوان " لهجتنا البدوية الأبنة البكر للفصحى" أشار فيه إلى انه كلف من طرف أمانة مؤتمر إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بتحرير بحث حول ديوان الشاعر البدوي سيد بودهيم الرمحي، وهو الديوان الأول لشعراء بادية الفيوم الذي يطبع وينشر تحت مظلة الثقافة المصرية بعد عقود طوال من التهميش بل عدم الإعتراف بهذا النوع من الأدب ووضع العراقيل أمام نشر الشاعر البدوي لابداعه، كما تحدث عن عن نشأة الشعر البدوي، حين خرج العرب بلغتهم الفصحى من الجزيرة العربية، وفي القرن الرابع الهجري بدأت القلاقل والثورات داخل الجزيرة العربية.

كما قدم الشاعر محمد علام دراسة بعنوان " العالم داخل العالم تحولاته التلاعب بالوهم" أشار فيها أن إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، قدم هذا العام أربعة إصدارات بين قصة قصيرة ورواية ومسرحية وقد سيطرت الواقعية على إنتاجهم جميعا، ففي كتاب "أنوثة حمراء" لإيمان حجازي حاولت من خلال قصص المجموعة ملامسة المستتر من عوالم شخصيتها التي توزعت على حوالي ٣٤ قصة في محاولة منها للضغط على القيم المتحللة للطبقة الوسطى، من خلال الإشتباك مع نماذج مختلفة من العلاقات،

وفي الختام قدم الشاعر محمد علي عزب بحثا بعنوان "شعرية العنوان ومكابدات الذات والبنية الموسيقية دراسة نقدية في دواوين شعر العاميه الصادرة عن النشر الإقليمي لعام ٢٠١٩" أوضح فيها اختلاف قصيدة العامية عن قصيدة التفعلية في البنية الموسيقية، فهناك ثلاث سمات فنية تخص الدوواين الشعرية موضوع هذا البحث؛ الأولى تخص العنوان الرئيسي للديوان من حيث كونه أولى عتبات النص والتي تلقى بأضواء خافتة على العالم الشعري للديوان، الثانية تربط الخاص بالعام فانها تنطلق من رؤية ذاتية خاصة حيث لا تذوب الذات الشاعرة وتصبح مجرد لسان للجماعة، الثالثة وهي البنية الموسيقية لقصيدة العامية الحرة وموضوع البحث فيها "الموسيقى آداة من أدوات الشاعر في بناء القصيدة ونقلها للقارئ"، وأن الفنون الشعرية العامية في أصل نشأتها كانت وليدة حركة تجديد في الشعر العربي وقضايا الشعر المعاصر، وهناك الشعر الحر الذي نشأ في الثقافة الانجلوسكسونية ومابعدها أصبح شكلا شعريا عالميًا، أدار الجلسة أدارها أسامة بدر.

واقرأ أيضًا /غدًا .. «المولوية المصرية» تقدم حفلا جديدًا بساقية الصاوي