جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 12:13 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

صدور مرايا 17 بعد رحيل دينا جميل

صدر العدد الـ 17 من كتاب مرايا، بعد أيام قليلة من رحيل رئيسة التحرير، دينا جميل التي وضعت اللمسات الأخيرة على العدد قبيل وفاتها بعد رحلة قصيرة مع المرض.

العدد الذي أشرفت على إعداده دينا جميل تضمن العديد من الموضوعات والمقالات التي تنوعت بين الاقتصاد و المسرح و السينما و الأدب. ف

في مقاله "ما الذي ينتظر اقتصاد العالم بعد كورونا؟"، يناقش محمد جاد كيف سيكون شكل الاقتصاد العالمي بعد انتهاء أزمة وباء كورونا، وكيف سيؤثر ذلك على مصر. يطرح جاد أن أزمة بهذا العنف وبهذه السرعة في التحقق قد تتسبب في تعطل حركة تراكم رأس المال البشري، لأن الوباء تسبب في توقف مفاجئ لأنشطة التدريب والتعليم. وفي مقال "الوجه البديل: خواطر حرَّة حول فتنة القناع"، ينطلق محمد عبد النبي من الصورة الفوتوغرافية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لرسم جرافيتي، تصوِّر وجه طبيب يضع القناع الطبي ورأسه في المنتصف بين رؤوس أبطال خارقين خياليين مثل الرجل الوطواط والرجل العنكبوت وغيرهما.

ويطرح بعد النبي أنه ربما وُلدَت فِكرة أوَّل الأقنعة منذ أن اكتشف الإنسان صورة وجهه تنعكسُ على صفحة ماء فأحسَّ كأنه شخص آخَر. ويتناول الكاتب ظهور "القناع" في العديد من الأعمال الفنية والكتابات، متتبعًا "القناع" في الحقب الزمنية المختلفة.

وفي الجزء الأول من دراسة "أي نسوية" التي ترجمتها أسماء يس، تطرح كاتبة الدراسة سوزان واتكينز أن أي محاولة لتجديد الإستراتيجية النسائية اليوم تواجه سلسلة من المعضلات.

أولاً، الافتقار إلى تقييمات مقنعة للتقدم الذي أُحرز بالفعل؛ ما النتائج التي أنتجتها النسويات القديمات، وما مدى ملاءمتها لتلبية احتياجات المرأة؟ كيف، بالتحديد، وبأي آليات، وإلى أي مدى، تحسنت الظروف؟ ما التغييرات التي حدثت على الصعيد العالمي في العلاقات بين الجنسين، وأين وصلت الآن؟ وترى واتكينز أن استخدام المنظور المقارن عند البحث في الاستراتيجية النسوية يساعد على مقارنة الاستراتيجيات النسوية في إطار دولي. في مقال "الخرافة في "صاحب المقام وأفلام أخرى"، يقدم رياض حمادي تحليلاً معمقًا لفيلم صاحب المقام، الذي ينتصر للخرافة ويروج للأضرحة.

ويقارن حمادي بين تناول "الخرافة" في صاحب المقام وفيلمين آخرين هما "مكتوب" و"للحب قصة أخيرة".

أما إسلام سعد؛ فكتب مقاله "أزمة العلم والدين في الخطاب العربي المعاصر" تناول خلاله إشكالية العلم والدين في السياق العربي/ الإسلامي، والنظرة النمطية لنقد الداروينية، وتعرض للآراء الفقهية التي حاولت التوفيق بين العلم والدين.

وكتب محمد مسعد مقاله "مواقع الأقلية في المسرح المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين" تناول خلاله عدد من التجارب المسرحية، وألقى الضوء على تجربة علي الكسار في المسرح وتجسيده شخصية عثمان التي تنتمي للجنوب المهمش.