جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:02 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

نبذة عن حياة الفنان التشكيلي ليون بيلي

ينتمى الفنان المستشرق ليون بيلى إلى أسرة موسرة الحال تربى في كنف أمه بعد وفاه أبيه عام 1828م، وتلقى دروسه في الفنون في مدرسة الفنون التطبيقية حيث أراد أن يصبح فنانًا ثم التحق بمرسم أحد الرسامين ليتدرب على فن الرسم.

قام الفنان بيلي بأول رحلاته إلى الشرق الأدنى عام 1850م، مصاحبا لفريق علمي لعمل الرسوم اللازمة لدراسة الجغرافيا التاريخية في مناطق حول البحر الميت، ثم اتجه بيلي في العام التالي شمالًا إلى بيروت قبل أن يزور القاهرة والإسكندرية حيث سجلت أعماله الفنية هذه الرحلة حيث سجل مشاهد تصور إطلال مدينة بعلبك وأشجار الزيتون حول بيروت.

عاد بيلي إلى فرنسا عام 1853م، حيث شارك في معرض الصالون بأعمال صورت ضواحي القاهرة وبيروت بالإضافة إلى مناظر فرنسا الطبيعية، وفى عام 1855م، عاد بيلي إلى مصر ومكث في قصر سليمان باشا بمصر القديمة، وفى الخريف التالي قام بزيارة سيناء وصور مشاهد منها في لوحاته وفى عام 1856م، قام بيلي برحلة استكشاف لنهر النيل ومن فوق سطح المركب الذي استقله صور مشاهد نهر النيل في مصر وأبدع في تصوير التناغم اللوني الموجود في الطبيعة والاختلافات التي تحدثها تغيرات الضوء.

عام 1857م، اتجه بيلي إلى موضوع تصوير الفلاحة المصرية وكانت ذلك أول موضوع يمثل الشكل الأدمي بعيدًا عن المناظر الطبيعية المتنوعة التي برع فيها. عاد بيلي إلى باريس ونجح في كل المعارض الفنية التي شارك فيها واكتسب سمعه فنية جيدة إلا إنه في الأعوام الأخيرة من حياته كان من الصعب عليه بيع أي لوحة من لوحاته ثم جاءت أيامه الأخيرة وهو في منزلة عاجز عن الحركة حتى توفى ببيته بباريس بالسكتة الدماغية تاركًا عدد من الأعمال الفنية المتميزة التي صورت الشرق.