العدد الورقي.. فتيات لم تخشى عاقبة الليالي.. هل كان للحب رأي آخر وضريبة هروب يدفعها الآباء
شهدنا في الآونة الأخيرة بعض من الفتيات يستخففن بعقول أبائهن ويخططن للهرب ولكن بطريقة توحي للوهلة الأولى بأنها عملية خطف وبعد البحث والتحريات تكتشف بأنها عملية هروب وبكامل ارادتهن وذلك بدافع الحب
هل الآن أصبحت خدعة الخطف حالة نتعايش معها بكل سهولة في حياتنا؟!
فتاة المنوفية التي تبلغ من العمر سبعة عشر عاما، التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ اختفائها حيث اعتقد الجميع والأهل بأنه تم اختطافها ولكن في الحقيقة هي ذهبت وبكل إرادتها لأحد الأشخاص في منطقة القناطر الخيرية، والتي تربطها معه علاقة حب منذ سبعة أشهر عن طريق الإنترنت حيث اتفقت معه على الزواج هربا من المشاكل الأسرية التي بين والدها وشقيقها، وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد التحريات من العثور عليهما بعد أيام من اختفائها.
"صدمة الأهل بزواجها"، "بسنت ممدوح"، الفتاة المعروفة إعلاميا"بفتاه المرج"، وهي التي ادعت اختفائها بعد خروجها من الجامعة، حيث تحدثت مع والدتها لتعد لها وجبة الغذاء، حيث قالت لها أن أمامها 10 دقائق حتى تصل للبيت، ولكن الأهل لا يعرفون بمخطط ابنتهم للهرب وبالفعل اختفت"بسنت ممدوح"، لعدة أيام واشعلت أيضا مواقع التواصل الاجتماعي باختفائها وتقدم الأب ببلاغ للبحث عن ابنته، وبإجراء كافة التحريات توصلوا إلى آخر مكان تواجدت فيه كانت محطة المرج ثم استقلت"ميكروباص" وهذا ما أوضحته كاميرا المراقبة، وبالتحريات تم التوصل إليها وهنا كانت"الصاعقة التي انفجرت"، كشفت قوات الأمن بعد العثور عليها بأن الفتاة لم يتم اختطافها بل إنها ذهبت بإرادتها مع صديق لها وأنها متزوجة منه، من يوم 30 أكتوبر الماضي، وهو شخص يدعى"علاء"، وأعادوا الفتاة إلى أهلها.
ورصدت جريدة"الديار"، آراء الفن والأمن في ظاهرة الاختفاء في الفترة الأخيرة للفتيات بدافع الحب، وجاءت الآراء على النحو التالي:
قال الفنان رضا حامد: "على مدار الحياة تنشأ الأعمال الدرامية والدراما من الحياة، يجب أن يكون النسيج الدرامي صحيح".
وأضاف: "لن نقول أن الأعمال الدرامية هي السبب ولكن سنقول أن الدراما لا تنقل الحياة من وجهة نظر الوجوه المألوفة، ويجب علي الوجوه المؤلفة اختيار وجوه جديدة سيكون معها بوادر أمل جديدة".
أما بالنسبة لرأي الأمن، قال مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخليه السابق: " كل راع مسؤل عن رعيته الأب مسؤل والأبن مسؤل والأم مسؤله، نلقي اللوم على الأسرة في كل الانحرافات والجرائم السماوية داخل الأسرة كالقتل وسببها النت وما أدراك ما النت، عامل التربية مهم وهناك سن معين معروف بخطورته".
وبسؤاله عن دور الأمن في التعامل مع تلك البلاغات؟
رد قائلا : "عندما تتقدم الأسره ببلاغ بالأوصاف يتم عمل المحضر اللازم وبالتالي تكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة للوصول لبعض الخيوط هل هناك شبهة خطف أو جريمة".
ثانيا: البنت وسلوكياتها والمدرسة والجيران والبحث والتحرى عن الأب هل هناك شبهة جنائية هل هناك احتمالات للجريمة وكل احتمال يقطع أثره ينتهي، الخ إلى أن نصل إلى حل للغز.
وشدد"البسيوني"، في رسالته على مساعدة الأمن ودور الأسرة في عملية التربية داخل البيت.
اليوم السابع التعليم-القنوات الناقلة لمباراة الأهلى والزمالك-تعليق الدراسة-ايقاف محمد رمضان-اندرتيكر-رئيس الوزاراء-ليفربور ضد ليستر سيتى-اللجنة العليا للانتخابات
