جريدة الديار
الجمعة 17 مايو 2024 11:20 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

قصور الثقافة تقيم مؤتمر أدباء إقليم القناه وسيناء الثقافي الدورة 23 بالإسماعيلية

 مؤتمر أدباء إقليم القناه وسيناء الثقافي
مؤتمر أدباء إقليم القناه وسيناء الثقافي

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د.أحمد عواض، مؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء الثقافى الـ23 فى الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر الجارى تحت عنوان "الفضاءات الثقافية وحروب الجيل الخامس" بقصر ثقافة الإسماعيلية برئاسة الكاتب " ياسر رزق "، وأمين عام المؤتمر الشاعر عزت المتبولي، وبحضور والمهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية.

بدأ حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري، ثم كلمة أمين عام المؤتمر الذى رحب بالحضور وأدباء الإقليم مؤكدًا أن المؤتمر جاء في مرحلة مهمة من تاريخ الوطن ومعبرًا عن ثقافة ووعي إبناء الإقليم من خلال العنوان العام لهذا المؤتمر وهو "الفضائيات الثقافية وحروب الجيل الخامس"،و أوضح "رئيس المؤتمر" في كلمتة أن بالرغم من دراسته للإعلام وتخصصه فيه وزمالته لأكاديمية ناصر العسكرية العليا متخصصًا في الاستراتيجية الشاملة والأمن القومي، إلا أنه يفضل الركون إلى مصطلحات في تصنيف الحروب تعطي الانطباع بأن ثمة حرب جديدة استحدثت ولا نعلم خباياها ولا نملك أدواتها، فالحرب متعددة الساحات الدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية، وأن آلياتها ترتبط بالتطور في وسائل الإعلام والدعاية، من صحف ومطبوعات وسينما وإذاعة وتلفزيون وصولًا إلى الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الممنهجة، وإذا كان مصطلح الحرب الهجين قد دخل إلى أدبيات العلوم العسكرية والاستراتيجية، لوصف العمليات القتالية التي تجمع بين معركة الأسلحة المشتركة الحديثة وتكتيكات الغارة وحروب العصابات، فإن مصطلح العمليات الإعلامية المهجنة هو الاقرب لوصف الحرب النفسية الممنهجة، التي تستهدف هزيمه الجيوش المعادية دون خوض قتال مع قواتها وإسقاط الدول دون فتح جبهات حرب تقليدية معها، فهي عمليات مخططة تجمع وسائل الإعلام القديمة والتقليدية بتلك المستحدثة في الفضاء الإلكتروني اللامتناهي، ولا شك أن المكون الثقافي في الأجيال الجديدة من الحروب والوعي بالوسائط الاتصالية المستخدمة فيها وآلياتها عنصر حاسم في حسم نتائج الحروب أو إفشالها.

وفى كلمته رحب نائب المحافظ بالحضور في أرض النضال بالنيابة عن محافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة، موضحا أن فى المؤتمر الثالث والعشرون لأدباء القناة وسيناء تقع مسئولية العلم والتنوير على الأدباء، ومنوها للدور الفاعل والمؤثر لهم في مجابهة ذلك النوع الخبيث من الحرب في فضائيات الثقافة، حروبًا شكلتها سموات أفسحت المجال للتكنولوجيا والميديا والمعلومات، حيث أصبحت تلك المعارك هي القدرة على احتلال العقل لا الأرض. تحدث الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عن التحدي الكبير في إقامة هذا المؤتمر في ظل الظروف الراهنة، والحفاظ على جميع المشاركين فيه في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدا أننا قادرون على تنظيم المؤتمر وأن تستمر الحياة، ثم توجه بالشكر للحضور الكبير وكتيبة العمل التي استطاعت أن تنجز دورها في الإعداد لهذا المؤتمر للظهور بالشكل اللائق، كما توجه بالشكر للصديق ابن الإسماعيلية الكاتب الكبير " ياسر رزق " رئيس المؤتمر والشاعر" عزت المتولي " أمين عام المؤتمر على اختيار موضوع المؤتمر الناجح.

وفى ختام الافتتاح كرمت الهيئة العامة لقصور الثقافة نائب محافظ الإسماعيلية ورئيس المؤتمر والشاعر، ماهر المنشاوى، وشاعر جنوب سيناء سلام مدخل، وحنان مرعي مدير الخدمات الثقافية بالإقليم بإهدائهم درع الهيئة، وقدمت فرقة الفنون الشعبية بقيادة الفنان يحيى مولار على السمسمية عدد من الأغاني الوطنية.

وناقش المؤتمر فى جلساته محور عام وهو "وسائط الاتصال وتشكيل الوعي" للدكتور زين عبد الهادي، وخصوصية المكان واستراتيجيات المواجهة للأديب والكاتب حسونة فتحي، والمنتج الإبداعي وتحديات المرحلة للدكتور محمود الضبع وأدار الجلسة الشاعر الدكتور حمدى سليمان، كما ناقش محاور خاصة وهى "تقديم دراسات عن القصة والرواية" للأديب والقاص عبد الحميد البسيونى ودراسة عن شعر الفصحى قدمها الباحث محمد عبد الهادى وشعر العامية يكتب عنه الباحث السيد إبراهيم، بجانب "القصة القصيرة والرواية" للباحث الاسماعيلي عبد الحميد البسيوني وتحدث خلال الجلسة عن ثمرات القناة وسيناء، وكذلك عن أدب المقاومة وانه السمة البارزة في الانتاج الشعرى والقصصي والروائي لادباء هذا الإقليم، بالإضافة إلى "قراءة في شعر الفصحي في إقليم القناة وسيناء" للشاعر أحمد ابو سمرة، ناقش فيها مجموعة من الدواوين، وقال المتبولي مدير الجلسة ان التنوع الثافي مصدرا للتنوع الابداعي الخلاق الذي يتجلي عبر خمسة دواوين شعرية تحتفظ بالخصوصية والتفرد لكل شاعر من الشعراء.

جاءت جلسة الشهادات عن الأديب السيناوى عبدالله السلامة والأديب والمترجم البورسعيدى محمد المغربى، كما تم تنظيم جلسة عن المكرمين قدمها كل من الأديب إبراهيم صبحى والذى كتب عن الشاعر سليمان مدخل جنوب سيناء والأديب فوزي محمود وقدم دراسة عن الشاعر ماهر المنشاوى بمحافظة السويس، كما أقيمت أمسية شعرية بمركز شباب الشيخ زايد شارك فيها عدد كبير من الأدباء والشعراء وقصائد شعرية في حب مصر ادار الأمسية الشاعر عبد الكريم الشعراوى، واختتمت جلسات المؤتمر بالأمسيات الشعرية للشعراء مدن القناة وشمال وجنوب سيناء، ثم قدمت فرقة الاسماعيلية للآلات الشعبية مجموعة من الفقرات علي انغام السمسمية، وكان من أهم توصيات المؤتمر تأكيد المؤتمرون على دعمهم للقيادة السياسية في كل مما يتم اتخاذه من إجراءات تخص القضايا الوطنية في الداخل والخارج، وبضرورة عقد الدورة القادمة لمؤتمر إقليم القناة وسيناء الأدبي في محافظة شمال سيناء .

واقرأ أيضًا /” قاع ” لهندسة المنصورة يقدم إشكالية الوجود الإنساني وصراع البقاء بالمهرجان القومي للمسرح المصري

يسرا ــ باريس سان جيرمان ـــ غادة عادل ـــوادي دجلة ــ ــ Home Alone الكريسماس ــ غادة نجيب ــ التعليم العالي أعراض كورونا الجديدة