جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 08:35 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كامالا هاريس أول أمراة نائب لرئيس الولايات المتحدة

كامالا هاريس
كامالا هاريس

للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة تتولي سيدة منصب نائبة الرئيس الأميركي،و بإختيار كامالا هاريس لتولي هذا المنصب المرموق،نجحت كامالا،أن تمنح كل امرأة ولاسيما من ذوات البشرة الداكنة والمهاجرات الأمل بأن يتولين مناصب هامة ومرموقة في الولايات المتحدة الأميركية.

دعم بيوت الأزياء الأمريكية في حفل تنصيب الرئيس

كامالا هاريس التي نشأت على النضال من أجل العدالة والحرية، أعربت عن استعدادها للعمل مع الرئيس جو بايدن منذ أن اختارها لتكون إلى جانبه في مرحلة تحتاج إلى العمل والاتحاد.

نجحت كامالا هاريس السيناتور الأميركية عن ولاية كاليفورنيا،ان تحوذ ألقاب لم يحزها غيرها سابقاً، فبات اسمها يترافق مع أول امرأة، أول سوداء.

كامالا هاريس تعتبر، أول امرأة سوداء عملت كمدعي عام في ولاية كاليفورنيا، وأول امرأة سمراء شغلت منصب النائب العام، وهي ثاني امرأة سوداء وأول امرأة من أصول آسيوية تشغل منصباً في مجلس الشيوخ

نشأت كامالا هاريس وهي الابنة الكبرى لاثنين من المهاجرين المدافعين عن الحقوق المدنية في أوكلاند، كاليفورنيا، وأم لطالما كانت أحلامها كبيرة.

وكانت كامالا قد قالت في حديث لـThe Daily Show في أكتوبر الماضي بما معناه: "أنا ابنة لامرأة وصلت إلى الولايات المتحدة بعمر الـ19 عاماً، وكانت واثقة أنها وأولادها باستطاعتهم أن يقوموا بأي شيء".

كامالا التي حضرت أولى الاحتجاجات وهي كانت لا تزال صغيرة بل لا تمشي حتى بل كانت في عربة تجرها والدتها، قالت خلال حملتها الانتخابية: "لقد نشأت لاتخاذ القرار"، وأوضحت: "كانت تدرك والدتي بأنها تربي ابنتين من أصحاب البشرة الداكنة، وسيتم التعامل معهما بشكل مختلف بسبب لون بشرتهما. كبرت، وكنت كلما انزعجت من شيء، كانت والدتي تنظر في عيني وتسألني، حسناً ما الذي ستفعلينه حيال ذلك؟".

فكان الجواب هو الانتقال إلى واشنطن والتسجيل في جامعة هوارد الشهيرة، قبل التوجه إلى كلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا.

شاركت كامالا مع أختها مايا المحامية والتي شغلت منصب مستشارة سابقة لدى هيلاري كلينتون في العديد من الاحتجاجات كما شاركت بكورال الكنيسة السوداء في أوكلاند.

انفصل والدا كامالا عندما كانت لا تزال في المدرسة الابتدائية، وذكرت أنها عندما زارت والدها دانيال هاريس وهو اقتصادي وأستاذ جامعي في ستانفورد في جامايكا في عطلة نهاية الأسبوع، رفض الأولاد اللعب معها، وأوضحت في العام 2015 أنه "لم يُسمح لأولاد الجيران أن يلعبوا معنا لأننا من السود".

كامالا التي تربت على النضال وذاقت طعم الظلم والعنصرية منذ طفولتها، تزوجت في العام 2014 من المحامي دوغلاس كريغ ايمهوف، وأصبح أول "رجل ثاني" في تاريخ الولايات المتحدة بما أن زوجته هي أول امرأة بمنصب نائب الرئيس، وكامالا هي الزوجة الثانية لدوغلاس الذي انفصل عن زوجته الأولى في العام 2008.

كامالا التي لم تغب الابتسامة عن وجهها منذ انتخابها ولاسيما في حفل التنصيب، تصنع تاريخاً جديداً للمرأة في الولايات المتحدة وكل العالم.