قانوني : زواج التجربة فكرة هدامة ودخيلة علي المجتمع المصري
حملة شغلت المصريين وأشعلت الجدل داخل المجتمع المصري حيث يؤكد صاحب الفكر دوافعه وأهدافه بحيلة قانونية واجتماعية لحل المشكلات ومنع الطلاق بخلق شروط للموافقة على استمرارية الزواج ، ومن ثم كتبت هذه الطلبات في عقد مدني ملحق بعقد الزواج لكن ما لبث أن تدخل الأزهر الشريف خاصة وأن أحد بنود هذا العقد بتحديد مدة يمنع فيها طلاق الزوجين وهذا حرام شرعا . وفي هذا الصدد قال سعيد البيومي محامي بالنقض ومستشار قانوني، الزواج هو ميثاق غليظ بين الطرفين وعقد يتميز بالأبدية المفترضة أي يشترط ألا يكون مؤقتا لأنه يبني أسرة وهي واحدة من وحدات المجتمع.
وأردف ، أما ما يسمى " بزواج التجربة" فالزواج يختلف تماما عن تجربة إستعمال السيارة شرط التجربة أو البيع مع التجربة ولو تم ذلك فإن النساء يكونوا مثل البضاعة المشكوك في صلاحيتها وتكون النساء مثل الرقيق وقد كرم الله النساء وقد تأبي البعض التكريم وتقبل أن تكون لحم رخيص .
وتابع ، الغرض من هذا الزواج هو المتعة فقط والاستمتاع الجسدي دون النظر إلي السكينة والرحمة والمودة فهو أشبه بأن يكون بحوانيت الدعارة المرخصة التي كانت بعض الدول وما زالت تمارسها حتي الان .
وأكمل ، إن الاسلام عفيف يعف المرأة وهي وحدة رئيسية وشريك في الحياة وهي أغلي ثروه علي وجه الارض فهي الرحم للرجال والنساء والطعام والغذاء لأطفالها الرضع وهي المعلمة والمربية وهي الزوجة والابنة وهي تاج علي الرؤس لا ينبغي أن تكون مجرد سلعة بين تجار البشر واختتم ، هذه أفكار هدامة ودخيلة علي المجتمع المصري من شأنها زعزعة الاستقرار الأسري وحرام شرعا ولا يجوز قانونا لأنها تخالف الشرع وهو مرفوض في المجتمع الطبيعي .
