جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 04:03 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

نظرية المؤامرة تحول كورونا ”لفيروس سياسي”

نظرية المؤامرة حولت وباء كورونا الي فيروس سياسي تستخدمه الدول الكبري لخدمة أغراضها السياسية، حيث زعمت نظرية انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي ان كورونا خلق في معمل داخل الصين كسلاح بيولوجي، و نظرية اخري ان فيروس كورونا سلاح بيولوجي صنعه علماء وزارة الدفاع الأمريكية وإتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة والصين، لدرجة ان الرئيس السابق ترامب كان يسمى كورونا الفيروس الصيني، واتهم منظمة الصحة العالمية بالتواطؤ مع الصين في تزييف المعلومات الخاصة بالتوقيت الحقيقي لظهور وباء كورونا في الصين، وقرر الانسحاب من المنظمة..

أسطورة التنس العالمية يحقق أرقام مميزة في بطولة أستراليا

وفي 14 يناير 2021، وصل فريق من "منظمة الصحة العالمية" إلى الصين، للتحقيق في منشأ الفيروس. وفي اليوم التالي، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية "بيان حقائق"، أفاد بأن كورونا قد يكون نتيجة لتسرّب من "معهد ووهان لعلم الفيروسات"، زاعمة أنه تعاون في مشاريع سرية مع الجيش الصيني.

في المقابل، وصفت وزارة الخارجية الصينية تلك المزاعم بأنها "جنون اليوم الأخير للسيد كذاب"، في إشارة إلى ترمب الذي كان يستعد للتنحّي عن منصبه. وطالبت الولايات المتحدة بـ"فتح المختبر البيولوجي في فورت ديتريك، وإتاحة مزيد من الشفافية لملفات، مثل أكثر من 200 مختبر حيوي خارجي، ودعوة خبراء منظمة الصحة العالمية لإجراء تعقّب المنشأ في الولايات المتحدة".

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان تلقته "أسوشيتد برس"، إن "نشر معلومات مضلّلة بشأن الوباء، يشيع فيروساً سياسياً. إن المعلومات الزائفة هي العدوّ المشترك للبشرية، وعارضت الصين دوماً إعدادها ونشرها".

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مرور سنة على تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار معلومات مضلّلة بشأن فيروس كورونا، لم يوقف "نظرية المؤامرة والشائعات بشأن أصول الجائحة التي أودت بحياة مليوني شخص في العالم.

وأشارت الوكالة إلى دور قادة سياسيين، صينيين وأميركيين وروس وإيرانيين، ووسائل إعلام تابعة لهم، في تضخيم تلك الشائعات. وقالت إن "الصين، لا روسيا، هي التي أخذت زمام المبادرة في نشر معلومات مضلّلة بشأن أصول كورونا، فيما تعرّضت لهجوم نتيجة تعاملها المبكر مع تفشي المرض.

وأعدّت "أسوشيتد برس" تقرير عن فيروس كورونا بالتعاون مع مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي التابع لمعهد "أتلانتيك كاونسل"، مستندة إلى مراجعة ملايين المنشورات والمقالات على مواقع التواصل، تويتر وفيسبوك و"ويبو" و"وي تشات" ويوتيوب و"تليغرام".

ومع ظهور فيروس كورونا بالصين،كان مسؤولون صينيون يردّون على شائعة قوية، رعاها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وقياديون جمهوريون ومجموعة "كيو أنون" اليمينية، وشبكة "فوكس نيوز"، تفيد بأن الصين صنعت الفيروس.

واعتبرت "أسوشيتد برس" أن المعركة السيطرة على الأقاويل بشأن مصدر الفيروس، عواقب عالمية في مكافحته.

روسيا وتبني نظرية المؤامرة

موسكو سبقت بكين في هذا الصدد، إذ روّجت وسائل إعلام رسمية روسية لنظرية تفيد بأن الولايات المتحدة صمّمت الفيروس كسلاح.وفي 20 يناير 2020، نقلت شبكة "زفيزدا"، التابعة للجيش الروسي، عن شخص يُدعى إيغور نيكولين، إن تفشي المرض في الصين مرتبط باختبار أسلحة بيولوجية.

إيران تدعم نظرية المؤامرة

اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن كورونا قد يكون نتيجة لهجوم بيولوجي. في الوقت ذاته، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن نيكولين إن الولايات المتحدة صمّمت الفيروس لاستهداف الصين، فيما أورد موقع "جوان أونلاين" تغريدات تشاو، زاعماً أن لدى المسؤولين الصينيين دليلاً على أن الولايات المتحدة أنتجت كورونا.

واستشهد خامنئي مرة أخرى بنظرية المؤامرة، خلال خطابه السنوي بمناسبة السنة الفارسية الجديدة، في 22 مارس، مبرّراً بذلك رفضه مساعدة أميركية لبلاده.

أواخر مارس 2020، زعم جورج ويب، وهو مروّج لنظريات المؤامرة في واشنطن، أن جندية احتياط في الجيش الأميركي هي "المريض صفر"، مدعياً على يوتيوب أنها نقلت الفيروس من "فورت ديتريك" إلى ووهان، خلال الألعاب العسكرية في أكتوبر..