يارب تعود ياعماد .. عبير جمال تكتب : عن أى وفاء تتحدثون؟
نموت فى بلادنا غرباء وندفن لنصبح من أهل القبور، فإذا دخلناها أصبحنا نسيا منسيا، تنتهى فترة النحيب والحداد سريعا مهما طالت، وتبعد القبور على الأحياء مهما اقتربت، الجميع يخافونها ويتناسونها وينسون سكانها أو يتذكرونهم بالدعاء من بعيد لبعيد وفقط .. لكن عماد ناصف ليس مثل الجميع
على بعد ٤٥٠٠كيلو متر دفن زميلنا الصحفى اشرف البيومى فى "مارتيل" بالمغرب المكان الذى أحبه غريبا بعيد عن الموطن والأهل والأصدقاء
وكان له صديقا أكرمه الله به فى عمره القصير أسمه عماد ناصف ..أحبه حيا ولم ينساه ميتا، قطع البلاد والبحور وبذل الجهد والمال وسافر من مصر إلى المغرب ليصل إلى مارتيل فقط من أجل زيارة رفاته والدعاء له أمام قبره وتقديم الزهور له وهو يقول لن انساك ..ليخرج لنا هذه التحفة الإنسانية الصحفية والتى نشرت فى جريدة الديار المصرية عام 2015
فعن أى وفاء تتحدثون؟!
أدعوا لأستاذى الكريم الخلوق الوفى صاحب القلب الطيب عماد ناصف أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل وأن يعود بكامل صحته وعافيته علها تكون ساعة إجابة
