جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:51 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مع الاحتفاظ بـ«المصرية».. آليات جديدة للحصول على الجنسية الأجنبية سعر الدولار اليوم الجمعة مع تقلبات الجو.. علاجات منزلية لـ الجيوب الأنفية ”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد

النجم ياسر جلال لـ«الديار» : «لمس أكتاف» عرض حياتى للخطر.. والسينما هجرتنى أولا

النجم ياسر جلال
النجم ياسر جلال

►حتى لو العمل باسمى لا يجوز اختيارى لأبطاله

►هذه أسرار علاقتى بـ«لمس أكتاف» من البداية

فنان لم تأتى إليه النجومية كما آتت إلى غيره بالطريق السريع ولا بعمل أو إثنين كما يتم الآن مع كثيرون للأسف توهموا سريعا أنهم نجوم وموهوبين والأدوار تنهال عليهم.

ولكن آتت إليه بعد سنوات من العمل والجهد والتعب وبعد أن ظن كثيرون أنه سيظل كما بدأ لا جديد.. ولكنها كانت المفاجأة التى أذهلت الجميع وجعلتهم يرون فعلا أنه نجم مختلف وموهوب.

إنه النجم الفنان ياسرجلال والذى أصر هذا العام أن يكمل طريق نجاحه فقدم مسلسل "لمس أكتاف" والذى أثبت فعلا أنه نجح فى اختيار العمل وفى تقديمه له هو ونجوم استطاعوا أن يقدموا أفضل ما لديهم ليكون العمل أشبه بالمباراة الفنية الممتعة.

حول كوليس المسلسل والجديد لديه كان لـ"الديار" هذا الحوار الممتع..

- بداية.. كيف تم اختيارك لسيناريو "لمس اكتاف" وما السر فى هذا؟

-- الموضوع جديد والسيناريو مكتوب بحرفية عالية والشخصيات تمت صياغتها بدرجة عمق داخلى وتشريح نفسي عميق أظهر كل سماتها الداخلية وصراعتها وهذا ما جذبنى أولا.

كما أن تجسيدى لشخصية مصارع تشاء الأقدار أن يكون سبباً فى إصابة صديق عمره بالعجز، ويعيش أسير عقدة الذنب إلى أن يستنجد به صديقه العاجز ويطلب منه إنقاذ ابنه من الإدمان ويجد فى هذا الطلب فرصة للتكفير عن خطأ لم يكن مقصوداً.

- هل تدخلت فى اختيار أبطال المسلسل خاصة أنك الآن نجم صارت اعماله باسمه؟

-- إطلاقا لم يحدث هذا، فأنا مؤمن أن لكل أحد تخصصه الذى يجب أن يكون مسؤلا عنه وأعرف جيدا أن ترشيح الفنانين مسؤلية المخرج فقط وأنا سعيد بمشاركة كل هؤلاء النجوم معى لأنهم أضافوا لى وللعمل حقا وهذا أمر أفتخر به فى هذا العمل.

- إتهم بعض النقاد دراما رمضان هذا العام أنها بعيدة كل البعد عن القضايا الاجتماعية وقريبة من الأكشن والصراعات والقتل والجريمة .. كيف ترى هذا؟

-- ليس صحيحا، على الأقل بالنسبة لى فالعام السابق قدمت مسلسل (رحيم) والذى تناولت فيه قضية تهريب الأموال وهذا العام فى (لمس أكتاف) تناولت قضية المخدرات والاستروكس وكيف يتم القضاء على الشباب وكيف يهربون إلى عالم المخدرات بإرادتهم ثم يعجزوا عن الخروج من براثن الإدمان ومخاطره.

واعتقد أنه أول عمل درامى يتناول بواقعية منطقة السر والجمال والشخصيات التى يدور فى فلكها عالم المخدرات وتفاصيل حياتهم وهذا هدف الفن رسالة ومتعة وتسلية ورؤية وهذا ما حرصت على وجوده فى هذا العمل.

- هناك قاعدة تؤكد أن نجاح الفنان لعدة أعوام متتالية يجعل اختياراته مختلفة عما سبق وتجبره على أن يختار نوعيات معينة من الأعمال.. من وجهة نظرك كيف تم هذا معك؟

-- بكل وضوح لا أحد ينكر أن النجاح صعب ولكن الحفاظ عليه أصعب بكثير ونجاح الفنان يجعله يفكر فى تقديم الأعمال الأكثر رواجا مع الجمهور مثل الأكشن والأعمال التى بها إثارة ومتعة، ولكن أجتهد على الرغم من هذا أن أقدم المحتوى والفكرة والرسالة بجانب التشويق والإثارة لأنهما أهم عوامل الجذب لدى الجمهور ولكن قبل هذا أبحث عن المحتوى.

- النجومية والصف الأول.. كيف غيروا فى ياسر جلال؟

-- بالعكس لم تؤثر فى لأن النجومية ليست هدفى، أنا ممثل أحب شغلى وأجتهد لتقديم أدوار ترضى الجمهور والنقاد وتحدث تأثير إيجابى.

الفن متعة بالنسبة لى ورسالة أيضًا أنا عاشق للتمثيل ودائماً أسعى لتقديم أفضل ما لدى بل بالعكس ضغوضى ومسؤلياتى لاختيار الأفضل وأيضا لتحمل نتائج هذا أمام الجمهور لأنه وضع ثقته فى من البداية.

- وماذا عن شخصيتك فى "لمس أكتاف".. وكيف تم الاستعداد لها نفسيا وخارجيا؟

-- الشخصية بها نقاط تحول كبيرة وكان هدفى الأكبر هو المرور بكل هذه النقاط من التحول وأن تكون كل مرحلة لها ملامحها النفسية الخاصة بها فهو مصارع ورياضى ومن أجل هذا كان لابد من تعلم المصارعة الرومانى وتم هذا فى 3 أشهر بمساعدة الكابتن كرم جبر وبالفعل كانت حياتى عرضه للخطر فى التمثيل لأنها لعبة خطر جدا وصعبة يمكن أن تصيب بكسور وعجز مدى الحياة.

وأيضا نقطة التحول بعدها بعد لقاءه بـ"حمزة" ونقطة التحول بحياته وبعد هذا وفاة ابنه ثم مواجهة "حمزة" والإيقاع به فالعمل كله به نقلات صعبة جدا.

- وماذا عن أصعب المشاهد بالنسبة لك بالعمل؟

-- بالفعل العمل به كثير من المشاهد الصعبة بدايته من مشاهد المطاردات بين الشرطة وتجار المخدرات وأيضا مشهد الهروب من السجن وعربة الترحيلات.

وأيضا مشهد موت الابن كان مرهق جدا نفسيا، وأيضا مشهد المواجهة الأخيرة بينه وبين "حمزة" فالعمل فعلا مرهق وبه مشاهد صعبة نفسيا وجسديا.

- وماذا عن ردود الافعال بالعمل وكيف كانت وشعرت بها؟

-- شعرت بحالة من الرضا والتوفيق من الله خاصة أن ردود الأفعال كانت أيضا من شخصيات لم أكن أتوقعها وكانت الإشادة بكل أبطال العمل، حيث أن العمل فى مجمله كان مباراة بكل من فيه من نجوم وأدوارهم كانت مختلفة وإضافة لى وللعمل بشكل كبير.

- وماذا عن السينما.. هل هجرتها للابد هروبا من أزمتها إلى الدراما؟

-- لا أنكر أن بدايتى ومشوارى كانت فى السينما ومع مخرجين كبار وشاركت فى اعمال هامة حققت نجاحات كبيرة، ولكن وبدون مقدمات حدثت أزمة السينما وتغيرت المعايير والنتاج السينمائى مر بأزمات مختلفة وكبيرة وعنيفة واضطرتنى الظروف إلى أن لا أشارك فى اعمال لفترات طويلة وشعرت وقتها بمرارة وبعد هذا حققت ما كنت أتمناه.ولكن فى عالم الدراما، وطبعا أراد الله التوفيق لى بعد كل هذا وحاليا أشعر بالرضا عن نفسي فسواء النجاح كان فى السينما أم فى الدراما فالأهم أن أصل إلى الناس وأكون راضى عن نفسي وما أقدم.

- اخيرا.. ماهى الرسالة التى أردت أن تصل إلى من يهمه الأمر؟

-- رسالة العمل هى أن تجارة المخدرات وخاصة الاستروكس تدمر الشباب ويمكن أن تقضى على مستقبله ويجب على العائلات أن ينتبهوا إلى هذا.

والرسالة الثانية، هى أن هناك أشياء وشخصيات لا يمكن شراؤها بالمال خاصة عندما حاول "حمزة" أن يشترى الصداقة والحب بالمال وكان جزاؤه من نفس جنس عمله ولم يصل إلى ما كان يريده.

والرسالة الأخيرة، هى أن باب التوبة مفتوح لكل من أراد أن يبتعد عن طريق الخطأ ويحاول التكفير عما ارتكبه.