جريدة الديار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 05:52 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط مبرمج كمبيوتر بحوزته حشيش بمطار القاهرة الدولي السجن المؤبد لـ معتز مطر و9 آخرين في قيادة جماعة إرهابية بنك مصر يدعم 5 مستشفيات لوزارة الصحة والسكان لرفع كفاءة الخدمة الطبية إصابة 6 طالبات في حادث تصادم بالبحيرة: أسماء المصابات وحالتهن الصحية رئيس مياه البحيرة يتابع استلام الوصلات المنزلية ضمن مشروعات «حياة كريمة» إنطلاق حملة «مجتمعنا مسئوليتنا» بمحافظة الإسكندرية رئيس وزراء الصومال يستقبل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية لبحث تعزيز الدعم الإنساني في مواجهة الجفاف بالصومال تحطّم طائرة عسكرية روسية ضخمة في مقاطعة إيفانوفو ومصرع سبعة على متنها اتحاد الكرة يعلن اشتراطات السلامة والاكواد الطبية في المباريات والتدريبات مصر تواجه الأردن اليوم في كأس العرب.. أرقام تاريخية قبل المواجهة حقوق المنصورة تعرب عن تقديرها للجهود الكبيرة المبذولة من المحافظ وانضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلّم سحب رعدية وأمطار تمتد للداخل.. الأرصاد تحذر من البرق ونشاط الرياح

أيمن بكري يكتب : «لغة الحوار»

أيمن بكرى
أيمن بكرى

هى الوسيلة المتاحة للتواصل الكلامي بين الناس فبها يتفاهم الجميع بطريقة معينة فيما بينهم ولايمكن أن يكتمل شئ ما بدون تلك اللغة...

فهل يمكن أن نرتقي بلغة الحوار فيما بيننا؟

ذلك السؤال يمكننا ان نجيب عليه في صفحات و صفحات لانه ليس من اليسير أن نُجيب بإجابات تحمل الترحيب أو الرفض بدون تقصياً كاملاً للأحداث التي تعيشها أجيالنا الحالية...

فتوجد شريحة من تلك الأجيال ترحب بلغة الحوار وتري أن لغة الحوار واجبة علي كل فرد في المجتمع حتى نصل لنتائج جديدة لأنه لا يمكن أن يتحسن مجتمعنا بدون تلك اللغة لإضافة أفكار جديدة مفيدة للمجتمع...

ولا شك أن لغة الحوار تزيد من ثقة الفرد بين الجماعة فتجعله يفكر بشكل أفضل تدريجيا كلما إمتهن تلك اللغة التى تُزيد من لباقة الإنسان بمجتمعنا الحالي فتجعله أكثر صبرا وحرفية وواقعية في إدارة فنون الحياة...

وتوجد شريحة أخري من أجيالنا الحالية لا تؤمن بتلك اللغة و تري أن تلك اللغة تُعد جدلاً لمجرد الإختلاف مع آرائهم سواء بشكل علمي تم دراسته بشكل معين أو شكل حرفي تم اكتسابه من التجارب التى هى خبرات الحياة...

فلذلك كان عنوان موضوعنا اليوم لغة الحوار لنضع خطاً فاصلاً بين أولئك الموافقون وهؤلاء المختلفون...

فإن لغة الحوار يا سادة من أهم الأمور الحياتية لأنها تصل بنا إلي مفاهيم ومعطيات علمية جديدة وكذلك تصل بنا إلي نتائج حياتية مكتسبة من الخبرات التطبيقية...

ولا يُعد النقاش جدلاً تحت أي بند من بنود النقاش لأن النقاش يصل بنا إلي واقع أفضل نطبقه فتتطور حياتنا فننجح بسعينا اليها...

وإذا رأت مجموعة من الناس أن النقاش هو الجدل فأقول لهم اليوم أن النقاش يُعد جدلاً اذا انتهى علمكم عند ذلك الحد وكذلك مقدار معرفتكم و خبراتكم إنتهى عند تلك النقطة التى اسميتموها جدلاً فعندما لا يستطيع إنسان ما الإجابة علي شخص ما بموضوع معين و تقطعت السُبل بالنسبة له لمعرفة الإجابة الصحيحة فيمكن أن يتهم الآخر بالجدل...

يا سادة ليس هناك أي فائدة أن نُلقي علي بعضنا البعض التُهم ونتبارز في الساحات لنثبت معنى معين غير موجود على الإطلاق...

لغة الحوار يا سادة لا يمكن أن تسمى جدل فالأصح أن نتعلم تلك اللغة ونتمتع بالعلم حتى نتعرف علي الحياة من خلال إدارتنا لفنون الحوار...

إستشاري علاقات نفسية وأسرية

مكتشف الموهبة الفطرية

مدرب علم الإقناع