جريدة الديار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 03:34 مـ 5 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وفد عسكري ليبي يشارك في معاينة حطام طائرة الحداد بتركيا السفير مصطفى الشربيني: توسيع آلية ”الحدود الكربونية” ليشمل 180 سلعة جديدة ركيزة للأمن الاقتصادي القومي القومي لذوي الإعاقة: مصر رائدة إقليمياً في توظيف التكنولوجيا الذكية لتعزيز الاستقلالية والدمج الرقمي د. منال عوض تعلن عن الإطلاق الرسمي لاستراتيجية التنمية المستدامة لمدينة شرم الشيخ الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس وتحذر من الشبورة وكيل الصحة بالدقهلية: نجاح الفريق الطبي بقسم الرمد بمستشفى المنزلة في إجراء أول عمليتين مياه بيضاء بتقنية الفاكو تدشين البوابة الرقمية الجديدة لهيئة الشراء الموحد محمد إمام ينجو من إصابة بالغة أثناء تصوير الكينج مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من شرطة الاحتلال الصحة: واجهنا الإنجاب غير المخطط له بوسائل آمنة روبوت منزلي يثير الجدل والسخرية على مواقع التواصل رواتب فلكية ونجوم عالميين بأمم أفريقيا 2025.. محرز على القمة وصلاح رابعا

أيمن بكري يكتب : «لغة الحوار»

أيمن بكرى
أيمن بكرى

هى الوسيلة المتاحة للتواصل الكلامي بين الناس فبها يتفاهم الجميع بطريقة معينة فيما بينهم ولايمكن أن يكتمل شئ ما بدون تلك اللغة...

فهل يمكن أن نرتقي بلغة الحوار فيما بيننا؟

ذلك السؤال يمكننا ان نجيب عليه في صفحات و صفحات لانه ليس من اليسير أن نُجيب بإجابات تحمل الترحيب أو الرفض بدون تقصياً كاملاً للأحداث التي تعيشها أجيالنا الحالية...

فتوجد شريحة من تلك الأجيال ترحب بلغة الحوار وتري أن لغة الحوار واجبة علي كل فرد في المجتمع حتى نصل لنتائج جديدة لأنه لا يمكن أن يتحسن مجتمعنا بدون تلك اللغة لإضافة أفكار جديدة مفيدة للمجتمع...

ولا شك أن لغة الحوار تزيد من ثقة الفرد بين الجماعة فتجعله يفكر بشكل أفضل تدريجيا كلما إمتهن تلك اللغة التى تُزيد من لباقة الإنسان بمجتمعنا الحالي فتجعله أكثر صبرا وحرفية وواقعية في إدارة فنون الحياة...

وتوجد شريحة أخري من أجيالنا الحالية لا تؤمن بتلك اللغة و تري أن تلك اللغة تُعد جدلاً لمجرد الإختلاف مع آرائهم سواء بشكل علمي تم دراسته بشكل معين أو شكل حرفي تم اكتسابه من التجارب التى هى خبرات الحياة...

فلذلك كان عنوان موضوعنا اليوم لغة الحوار لنضع خطاً فاصلاً بين أولئك الموافقون وهؤلاء المختلفون...

فإن لغة الحوار يا سادة من أهم الأمور الحياتية لأنها تصل بنا إلي مفاهيم ومعطيات علمية جديدة وكذلك تصل بنا إلي نتائج حياتية مكتسبة من الخبرات التطبيقية...

ولا يُعد النقاش جدلاً تحت أي بند من بنود النقاش لأن النقاش يصل بنا إلي واقع أفضل نطبقه فتتطور حياتنا فننجح بسعينا اليها...

وإذا رأت مجموعة من الناس أن النقاش هو الجدل فأقول لهم اليوم أن النقاش يُعد جدلاً اذا انتهى علمكم عند ذلك الحد وكذلك مقدار معرفتكم و خبراتكم إنتهى عند تلك النقطة التى اسميتموها جدلاً فعندما لا يستطيع إنسان ما الإجابة علي شخص ما بموضوع معين و تقطعت السُبل بالنسبة له لمعرفة الإجابة الصحيحة فيمكن أن يتهم الآخر بالجدل...

يا سادة ليس هناك أي فائدة أن نُلقي علي بعضنا البعض التُهم ونتبارز في الساحات لنثبت معنى معين غير موجود على الإطلاق...

لغة الحوار يا سادة لا يمكن أن تسمى جدل فالأصح أن نتعلم تلك اللغة ونتمتع بالعلم حتى نتعرف علي الحياة من خلال إدارتنا لفنون الحوار...

إستشاري علاقات نفسية وأسرية

مكتشف الموهبة الفطرية

مدرب علم الإقناع