جريدة الديار
الخميس 13 فبراير 2025 06:00 مـ 15 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تدين حادث الدهس في ميونخ تموين الغربية يضبط كميات من المواد «الغذائية والبترولية» وأعلاف بمركز بسيون محافظ البحيرة تستقبل وفد شركة صينية لبحث آفاق التعاون الاستثماري بكفر الدوار 10 قرارت جديدة للحكومة.. تعرف عليها محافظة البحيرة والمنطقة الشمالية العسكرية تطلقان أكبر قافلة خدمية بقرية الستمائة بحوش عيسى وزارة البيئة تشارك المجتمع المدني في زراعة الطرق المُؤدية المداخل محميتي قارون و وادي الريان بالفيوم محافظ الدقهلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمتابعة أداء مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر الدقهلية: ”الرشيدي” يتابع مدارس إدارة أجا التعليمية تعليم البحيرة تنظم جلسة حوارية موسعة بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور بحضور مديرى المدارس الثانوية ومجالس الامناء حول البكالوريا تسوية قانونية بين منصة إكس ودونالد ترامب بقيمة 10 ملايين دولار رانيا بكري تكتب: خسرانة واحد صفر (خواطر) وكيل التعليم بالفيوم: تصعيد 12 طالب في مسابقة التوعية بمخاطر الإنترنت للمنافسة على مستوى الجمهورية

بوابة الديار… بعد معارك مع الجيش السوري.. الجيش التركي ينسحب من النيرب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الخميس، بانسحاب القوات التركية والفصائل والموالية لها من بلدة النيرب، بعد ساعات من معركة شرسة مع قوات الجيش السوري.

ورصد المرصد السوري، خلال الساعات الماضية، انخفاض وتيرة الاشتباكات على محاور شرق إدلب وانسحاب الفصائل والقوات التركية من بلدة النيرب، في حين تمركزت نقاط تركية جديدة في محيط النيرب.

إقرأ أيضًا

صنّاع الأمل" في دبي يجمع تبرعا ضخما لمستشفى مجدي يعقوب

ويأتي الانسحاب بعد مقتل جنديين تركيين وإصابة 3 آخرين خلال القصف والاشتباكات على أطراف النيرب شرق إدلب، كما قتل 14 عنصرا من الفصائل المقاتلة، فيما قتل 11 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها.

ونفذ الجيش التركي، في وقت سابق من اليوم، هجوما عنيفا على مواقع قوات النظام في النيرب، ومدينة سراقب وآفس ومعارة عليا.

ودخلت المقاتلات الروسية على خط المعارك المحتدمة، حيث نفذت ضربات جوية ضد متشددين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وأشارت إلى أن الضربات الجوية دمرت آليات مسلحة وعربات للمسلحين، دون أن تشير إلى أعداد بعينها.

وفي أعقاب ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بالقول "ليس لدينا أية نوايا للدخول في مواجهة مع روسيا في سوريا، وهدفنا أن يوقف النظام السوري اعتداءاته".

وتابع "نقاط المراقبة التركية في شمال سوريا ستواصل أداء مهامها.. نقف خلف اتفاقية سوتشي ونطالب الأطراف الأخرى بالتزام الاتفاقية".

وتمتاز النيرب بأهمية استراتيجية، إذ تشكل مدخلا لمدينة إدلب التي تعتبر مركز المحافظة، التي تحمل الاسم نفسه.

وتعد إدلب آخر معاقل الفصائل المسلحة في سوريا، وتسيطر جبهة النصرة المصنفة إرهابية على أكثر من نصف أراضي المحافظة.

وجاءت الاشتباكات بعد يوم من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببدء عملية عسكرية ضد قوات الحكومة السورية إذا لم تنسحب من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ولم يبد الرئيس السوري بشار الأسد أي مؤشر على أنه سيتراجع عن حملته لسحق خصومه نهائيا.

وفي وقت سابق، أخفقت المحادثات بين موسكو وأنقرة، اللتين تدعمان طرفين متناحرين في الحرب السورية الدائرة منذ تسع سنوات، في التوصل إلى حل وسط لتخفيف حدة الموقف وتجنب مواجهة مباشرة بينهما.

وفي جنيف، دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لوقف القتال من أجل السماح لمئات الآلاف من المدنيين الذين تقطعت بهم السبل للانتقال إلى مناطق آمنة.

وأدت المعارك في محافظة إدلب منذ ديسمبر 2019 إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.