ما أسباب حملة «خليها تعنس» ؟
إنتشر مؤخراً على مواقع التواصل الإجتماعى حملة مسيئة ضد الفتاة التى لم يسبق لها الزواج وتحريض الشباب على عدم الزواج بسسبب تدهور الحالة المادية للشباب وسوء الحالة الإقتصادية فى مصر وإرتفاع معدلات الطلاق و الخلع الذى تسببت فى أزمة كبيرة داخل المجتمع المصرى ومبررهم لهذه الحملة الشرسة ضد الفتايات متعللين بقوانين الأحوال الشخصية التى شرعت من أجل الحفاظ على حقوق المرأة فيريدون الزواج من فتاة لم يسبق لها الزواج بدون أى ضمانات أو مهر الذى يقدم فى صورة شبكة ذهبية للفتاة وبدون حيازة قائمة منقولات وعند طلاقها لايكون لها اى تعويض مادى مما يجعلها تعيش فى حالة معنوية سيئة وإنعدام مستقبلها كله بسبب الطلاق وناسين أن الله عزوجل هو الذى أنزل تشريعات سماوية فى كتابة الكريم أنه أمر بالصداق للمرأة وهو المتعارف عليه بالمهر فرض الاسلام المهر للمرأة تكريماً لها وتمهيداً لقدومها إلى بيت الزوجية يقول الله جلا وعلا:
(وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا)
((وقال الرسول صلى الله عليه وسلم يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) وأن اعداد مسكن الزوجية من مسؤلية الرجل وهو ما فرض الله الميراث مثل حظ الانثيين لتكليف الرجل بالانفاق على أسرته ولكن أسر الفتايات يشاركن فى تحمل المسؤلية ويساعدن بأموالهم فى المشاركة وتحمل المسؤلية ومشاركة فى الحياة وإعانة الشباب على الزواج فى مصر ولكن الشباب لايقدرون كل ذلك ويتعاملون مع الفتاة على أنها سلعة عندما تترك لتبور يقل ثمنها وتبقى سلعة رخيصة فالعنوسة لاتقلل من شأن الفتاة بل هو تاجً عل رأسها لزمن أصبح فيه الرجال بلا نخوة وعندنا فى السجون الاّف الغريمات التى تزوجن من رجال دفعهن إلى السجون من أجل المال فهل كل هؤلاء السيدات المتزوجات من رجال حالهم أفضل ام البنت التى لم يسبق لها الزواج معززة ومكرمة فى بيت أسرتها فالحياة للبنت بدون زواج أفضل لها من الزواج بظل أشباه الرجال.
