جريدة الديار
الخميس 7 أغسطس 2025 12:55 مـ 13 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يوجّه بتكثيف أعمال النظافة وتطوير الميادين والمرافق الخدمية الأوراق المطلوبة لحصول المستأجر على سكن بديل عودة منخفض الهند الموسمي.. موعد الموجة الحارة الجديدة تفاصيل فعاليات معسكر قادة المستقبل بجامعة القاهرة انعقاد المؤتمر الثاني للمستشفيات الجامعية بالمنصورة ”الذكاء الاصطناعي .. البوابة نحو المستقبل” ”الديب”: تعليم البحيرة تنهى استعداداتها لبدء إمتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية العامة والمهنية تفاصيل الجولة المفاجئة لمحافظ الدقهلية بطلخا محافظ المنيا: خطة متكاملة لتطوير وتوسعة شارع كورنيش النيل لرفع كفاءته المرورية وزير الإسكان: 17 أغسطس..بدء تسليم 114 قطعة أرض مقابر بمدينة القاهرة الجديدة تكليف الدكتور إسلام عساف وكيلا لوزارة الصحة بالبحيرة ”منال عوض”: صدور قرار لوزارة البيئة بشأن تنظيم إصدار التراخيص المتعلقة بأنشطة تداول زيوت الطعام المستعملة الأمن يفحص فيديو فيه شخصان يطلقان اعيرة نارية بفوز مرشح

تعرف على ” كتب غيرت وجه العالم“

كتب غيرت وجه العالم
كتب غيرت وجه العالم

صدَّر المؤلف روبرت داونز كتاب " كتب غيرت وجه العالم " بمقدِّمة مستفيضة، تعدُّ -من حيث موضوعها- قطعة فريدة من البحث القيم في قوة الكلمة المكتوبة وتأثيرها البالغ في تحويل مجرى الفكر الإنساني وتغييره وتشكيل تاريخ الإنسانية جميعا.

فاختار للتدليل على وجهة نظره ستة عشر كتاباً من أمَّات الكتب العالمية التي غيَّرت وجه العالم بسبب الآراء والنظريات والمبادئ التي انطوت عليها فاعتنقها الناس وتأثروا بها في تفكيرهم وسلوكهم وأعمالهم.

وتتضمن المقدمة عرضا شائقا للقواعد التي اتُّبعت في اختيار تلك الكتب، ومقارنات بينها وبين ما اتَّبعه فريق آخر من الكتَّاب والأدباء والفلاسفة، وهي في حد ذاتها مناقشة قيمة توحي بمدى الدقة والعناية التي بُذلت في انتقاء تلك الكتب التي لخَّصها المؤلف تلخيصاً ماتعاً مشبَّعاً، فضلاً عمَّا جاء في تلك المقدمة من ذكر لعشرات الكتب ذات الشهرة العالمية يحرص كل مثقف على الإلمام بها.

وقد ارتكز الكاتب في الاختيار على ثلاثة شروط: إذ استبعد أولاً الكتب السماوية والدينية، ثم حصر الاختيار في فترة معينة من الزمن تمتد إلى أربعة قرون من عصر النهضة الأوروبية حتى القرن العشرين، والشرط الأخير أن يكون الكتاب قد أحدث تأثيراً عالمياً وتخطى حدود وطنه، وانتشرت مبادِؤهُ بين أمم أخرى. فاقتصر الاختيار بذلك على كتب العلوم، والعلوم الاجتماعية والسياسية التي فتحت آفاقاً جديدة أمام نشاط العقل البشري، واتبع في تلخيصها منهجاً أبرز به الفكرة الأساسية التي يدور حولها الكتاب، ثم الظروف والأحوال التي أحاطت بتأليفه، ثم آراء النقاد المعاصرين للكتاب وتعليقات الصحف والمجلات عليه، ثم مكانة الكاتب والكتاب في عصرنا الحالي.

وقد حرص المؤلف في كلٍّ منها أن يترجم لصاحب الكتاب، مهتماً بأمرين: النشأة الأولى، والقدر الذي حصل عليه من التربية والثقافة، واستخلص منهما صورة حية جذابة لشخصية المؤلف والظروف التي كوَّنت مقومات تلك الشخصية وشكَّلتها بالشكل الذي تأثر به العالم. والحقيقة الملموسة في الكتاب أن الكاتب قد استعرض ست عشرة فكرة أودعها مؤلفو تلك الكتب كتبهم، وكلها كانت آراء جديدة على الناس في زمانهم هدمت كل قديم قبلها ثم أقامته على أسس جديدة ما تزال آثارها باقية راسية إلى يومنا، يدين بها أو ببعضها الجنس البشري ويطبقها في شؤون دنياه، وأصبح العقل الإنساني بفضلها أكثر مرونة، وأوسع أفقا، وأقل تعصبا للقديم وأكثر تقبلاً للجديد.

واقرأ .. "كبار الكتاب.. كيف يكتبون“ .. صدر حديثا عن دار قناديل