جريدة الديار
الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:11 مـ 21 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء نظر محاكمة متهم تسبب بإصابة فتاة خلال سباق سيارات بالتجمع الخامس بالاصطدام بها اليوم تعرف علي ما دار في لقاء واجتماع وكيل التعليم بالدقهلية ونائب رئيس اتحاد المستثمرين لشئون المركز الوطني تعرف علي مواقف مصر الرسمية مما يحدث حولنا بالمنطقة .. خاصة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية اختتام فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع بالدقهلية الشباب والرياضة تواصل مشروع مركز تدريب الفتيات بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة السفيرة نميرة نجم في لقاء مع شاشة الغد : مذكرات توقيف قد تصدر ضد قادة إسرائيليين بتهمة جرائم ضد الإنسانية الإعدام شنقا لطبيب تجميل لاغتصابه طفلة شقيقة زوجته وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مركز الفحص والمشورة لمرضى نقص المناعة بالزقازيق بالأسماء ... إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم بين 3 سيارات في البحيرة

مصطفى عمار يكتب: الوباء يحول قرية زهرة إلي هم ومحزنة وأعضاء مجلس النواب والصحة في غياب تام

انتشر وباء كورونا في قرية زهرة التابعة للمنيا ومن أكبر وأعرق قرى المنيا ومع وجود وحدة صحة كبيرة في القرية تقدر مساحتها أكثر من فدانين قد تبرع بها مواطن كريم من القرية منذ زمن المفروض إنها مركز صحي يستقبل مرضى جميع القرى المجاورة.
من قرية صفط اللبن والبرجاية والاسماعيلية والعزب المجاورة ومع ذلك تعجز وحدة زهرة الصحية عن فتح أبوابها لاستقبال ولو حالة واحدة من مصابي كورونا وحينما سألنا أفادوا بأن المستشفى لم تجهز لاستقبال الحالات.
رغم مساحتها الشاسعة تتجاهل الصحة الاستفادة منها وتجهيز الجزء الفضاء منها وحدة عزل ويصاب الأهالي فلا يجدوا مكان حتى في مستشفيات المنيا يذهب للمستشفيات الخاصة يساوم على مبلغ كبير لليلة ومن أين يدفع المواطن الغلبان مما يضطره إلى التوجه لمنزله إما يشفى أو يموت والطامة الأخرى يتوجه للصيدلية لشراء علاج ومقويات للمرض لا يجد. وأعضاء مجلس النواب في غياب تام ويصبح المواطن ضحية للإهمال التجاهل من كافة المسؤولين.
ولم يبقى إلا دور الأهالي مع بعضهم يقذفون بأنفسهم لمساعدة بعضهم البعض لا خائفين من كورونا ولا من موت بعدما يأس الجميع من الدولة فيعمل المواطنون بالتكاتف مع بعضهم من رش الكلور بالشوارع وتوزيع الكمامات وكل يوم تزيد الحالات والوفيات.. يموت المريض في غياب الصحة وتقوم الأهالي بتكفينه ودفنه بكل تضحية وفداء لا تخشى الموت لأجل مساندة بعضهم البعض طالما وزارة الصحة تتجاهل الأمر برمته..

مما يتسبب في زيادة عدد المصابين نتيجة التعرض المباشر للمرضى.
الأهالي من جانبهم يستغيثوا بوزير الصحة (لدينا مستشفى كبير على مساحة أكثر من فدانين نستغيث لتحويل الجزء الفضاء منها لمستشفى عزل أو تكليف لجنة من الصحة للمرور على منازل القرية وتوفير المسكنات والمقويات لمواجهة الوباء).