علياء يسري تكتب : لهجرانك كيف سبيل الهروب
لهجرانك كيف سبيل الهروب
تشرق شمسي بين ضلوعك
و في مياه عينيك يمضي الغروب
تجتمع عند قدميك حطامي الباردة
فيتلاشى بظمأ لهيبك المعطوب
بداخلي تتجدد نيرانك الخالدة
و تصير دروبي بشمسك الحروب
تستردُ فيها نفوسي الضائعة
تتملكني بيمينك انا المغلوب
تأسرني في قبضتك كما
يشاءٌ روحك الشَهِيّ المهوب
تطلقني إن اردت وتأسرني
حيث يقبع طيفُك الرغوب
تلتهمني إن شئت التكشف و بتغنج
تُبعدني إن هواك الحجوب
تأخذني في كل صوب مرة
فيسلبني بالأمرِ حبُك الهَبُوب
تزرعني بغمر لم اره
تحصدني برؤيا العين القلوب
لهجرانك كيف سبيل الهروب
إن تهت عنك تجدني متاهتك
و لمجد كمالك تجوع العيوب