جريدة الديار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 12:44 صـ 3 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غياب سهنده يحوّل حياة أسرتها إلى انتظار لا ينتهي رئيس جهاز مستقبل مصر يوجه الشركات المنفذة للدلتا الجديدة بسرعة تنفيذ الأعمال وفق الجداول الزمنية تحالف مصرفي يضم ثمانية بنوك يمنح تمويلاً مشتركاً لشركة أورانج مصر الأوقاف توزع ٣٠ طنًا من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية الدكتور شريف خاطر يترأس اجتماع مجلس جامعة المنصورة الدوري اليوم جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يستكمل مسيرته الإرشادية ويطلق برنامج تدريبي لتأهيل مزارعي الاسماك بمحافظة مطروح وزير التعليم يشيد بتنفيذ قراراته في الميدان.. ويؤكد: المدارس الحكومية ”مميزة بالتابلت” زلزال عنيف يتعدى 6 ريختر يضرب بابوا غينيا نائب محافظ القدس: التوسع الاستيطاني للاحتلال يستهدف تهجير العائلات في ثاني أيام الشتاء.. الأرصاد تُحذر من عودة الصقيع ليلا 48 ساعة أسبوعيا.. ساعات العمل الرسمية للموظفين واستثناءات لهؤلاء سياسة التخريب.. جرافات الاحتلال تهدم مبنى بالقدس الشرقية

مرسى ”جواسيس” شاهد على أول اتفاقية تجارية فى التاريخ بين الفراعنة وبلاد بونت

مرسى جواسيس
مرسى جواسيس

على شاطئ البحر الأحمر، على بعد نحو 23 جيلو مترا جنوبي مدينة سفاجا، تقع أشهر و أقدم لمواني البحرية الباقية من العصر الفرعوني، والتي كانت من أهم موانئ عصرها، و ذكرت فى اتفاقية مصر وبلاد بونت _النوبة حاليا_ والتي تعد أقدم اتفاقية تجارية في العالم.

ونص الاتفاق التجارى على يد الوفد القادم من بلاد بونت استيراد الحبوب والبذور والملح والبخور وريش النعام وبضائع أخرى مثل الأبقار والأفيال والجمال.

أما أهمية الميناء فترجع أيضا إلى ربط مصر بالعالم القديم، حيث تم العثور على بقايا أذونات وتريحات مرور للسفن والبضائع من ميناء جواسيس إلى بلاد بونت.

وبها تم العثور على بقايا أذون وتصاريح مرور السفن والبضائع من الميناء إلى بلاد بونت.

واستخدم الميناء فى العصر البطلمي كميناء هام لتأسيس قاعدة إستراتيجية لحماية السواحل الشرقية من أى خطر،

وكانت تمثل قلاعا وحصونا لحماية البحر الأحمر، وفى العصر الرومانى استخدم الميناء كباقي الموانئ فى أغراض التعدين والتجارة مع دول شرق آسيا وتصدر من خلاله خام "المرانيت"

وفي مرسى جواسيس، موقع أثرى فيه مراسى حديدية وآثار لسفن بحرية من أمفورات وصناديق خشبية مدفونة مكتوب عليها «هنا خيرات بونت» وحبال فى داخل كهف صحراوى استكشفت فى القرن الحادي والعشرين (سنوات ٢٠٠٤-٢٠٠٦) من علماء آثار إيطاليين ووفّرت الاستكشافات هناك دلائل فارقة لأساليب البناء التى اتّبعها القدماء المصريون واختيارهم لأنواع الخشب.

”الأزهر”.. تاريخ طويل من تنوير العالم بالعلوم الإسلامية والإنسانية