جريدة الديار
الثلاثاء 30 أبريل 2024 08:00 صـ 21 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نظر محاكمة متهم تسبب بإصابة فتاة خلال سباق سيارات بالتجمع الخامس بالاصطدام بها اليوم تعرف علي ما دار في لقاء واجتماع وكيل التعليم بالدقهلية ونائب رئيس اتحاد المستثمرين لشئون المركز الوطني تعرف علي مواقف مصر الرسمية مما يحدث حولنا بالمنطقة .. خاصة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية اختتام فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع بالدقهلية الشباب والرياضة تواصل مشروع مركز تدريب الفتيات بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة الإعدام شنقا لطبيب تجميل لاغتصابه طفلة شقيقة زوجته وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مركز الفحص والمشورة لمرضى نقص المناعة بالزقازيق بالأسماء ... إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم بين 3 سيارات في البحيرة الحكم بالإعدام على قاتل ”محمد الجميل ” بسبب بوست على فيس بوك فى البحيرة إصابة شخصين إثر انفجار ماسورة غاز في شبين القناطر ” صور ” ضبط أكثر من 130 طن أسماك مجمدة مجهولة المصدر بكوم حمادة وإيتاى البارود رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة

على العتابي يكتب: لماذا لم تدرج حكومتناالعراقية الاخوان كجماعة إرهابية وتتضامن مع مصر

على العتابي
على العتابي

كلاهما يستسقيان ومن منهل واحد يشربان ال (؟؟؟؟؟؟؟؟؟) والاخوان تناقلت العديد من الصحف والمواقع المحلية والدولية مقالة الإعلامي والكاتب الصحفي العراقي على العتابي التي ناشد خلالها ضرورة ادراج الحكومة العراقية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية مشيرا إلى موقف دعاة الحرية اصحاب مشروع التغيير و رفضهم تصنيف جماعة الاخوان ضمن لائحة المنظمات الإرهابية بحجة لا يحتملها عقل" الصبية " ولا يغفل عنها متبصر بالسياسة( ودين الاحزاب ) وناشد العتابي قرائة ومتابعة قائلا : ياسادة ياكرام حينما صرح احمد الملا طلال المتحدث بإسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، بعدم التصويت على ادراج (الجماعة)كمنظمة ارهابية في العراق كونها جزء من العملية السياسية للعراق الجديد وأن اربع رؤساء للبرلمان العراقي و لدورات مختلفة هم من الاخوان وأن الارهاب الذي لا يرفع السلاح بوجه الدولة لا يندرج ضمن قائمة الارهاب لم أندهش حينها حيث اعلم علم اليقين موقف حكومة الاحزاب التي عرفناها وعهدناها بما تجني على العراق وشعبه من ويلات ،، متسائلا هل اصبحت الدولة بمعزل عن الشعب وإن لم يرفع السلاح ويتورط ذلك الحزب وتلك الحركة والجماعة ،، هل يعني هذا الامان وهل نحن في مأمن من افكارهم التي أنهكت جيوش الدول من حولها ويعلم الجميع أنها اكثروأشد فتكاً وخطورة على الشعوب هل ينسى العرب ماحصل في مصر العروبة لو جيشها وقيادتها السياسية التي أدركت أن التجربة المريرة التي اضعفت مؤسسات و نصاب الدولة منذ ان انبثقت وتأسست (الجماعة)في عام ١٩٢٨ على يد مرشدها الاول حسن البنا وقتما انشئ جيش خاص بالجماعة وأول مليشيات مسلحة مدربة تأتمر بأمره خارج السلطة لتصبح دولة داخل دولة وسرعان ماانتشر فكر الجماعة وتوسع نشاطهم وكبر اقتصادهم والتمويل الكبير الذي يتدفق عليهم من مصادر عديدة تارة من البلاط الملكي على حساب حكومة( النحاس باشا )رئيس الحكومة, وتارة اخري السفارة البريطانية التى رعت جماعة الاخوان بمواقع وانشطة كثيرة لترسيخ مصالحها في المنطقة ، لكن هذا لا يعني أن العلاقة بين الاخوان والبريطانيين كانت دائمة الاستقرار ً وكما اشير على نقطة مهمة الا وهي استحداث تنظيم سري خاص للجماعة يقوده عبدالرحمن السندي جعل للجماعة هيبة وقوة ترهب الحكومة والشعب المصري هذا التنظيم السري المتورط باعمال ارهابية طالت شخصيات عامة ،وخاصة وزراء ورئيس الحكومة احمد ماهر انذاك وقضاة واعمال ارهابية وتفجيرات حرقت القاهرة ومن منا لايتذكر حريق القاهرة عام ١٩٥٢ الحريق الذي طال اكثر من ٣٠٠ محل تجاري واكثر من ٤٠ معمل ومصنع ووو وحتى عام ٢٠١١ ومابعدها ثورة ٣٠ يونيو أدركت الدولة المصرية بحضارتها وتاريخها أن وجود الاخوان بين المجتمع المدني هو أشبه بالطابور الخامس الذي يعادي الدوله ويقف الي جانب الأعداء في خندق واحد لمهاجمة الجيش فقبضت عليهم الواحد تلو الاخر وأعلن رئيس مصر في برنامجه الانتخابى قبل أن يتم انتخابه انه لن يكون وجود للإخوان وهي الخطوات التي أفسدت على اعداء مصر وحضارتها مشروعهم في تقسيم وتفتيت البلدان العربية فهل حضارة بابا واشور والعراق بتاريخها لم تدرك بعد خطر جماعة الإخوان ، نعم هذه التجربة لهكذا افكار نخشى منها على شعبنا المحتسب الصابر ،، الحكومة ملزمة بأن تحافظ على رعاياها حتى من تلك الافكار وأن لا تجامل على حساب شعبها،، وتقف مع مصر العروبة اخوتنا على اقل تقدير فما تسببت جماعة الإخوان ليس بالقليل وما تسعي اليه عبرقنواتها المدعومه ويسعى بالاذى على وحدة النسيج الوطني المصري لهو امر ادعي من الحكومه العراقيه مساندته ضد م جمعية الاخوان المسلمين ) التي تأسست ١٩٢٨ من يومها والى الان والجدير بالذكر بأن الجماعة مرت بمرحلتين هامتين في عهد الملك فاروق مرة حين دعم ملك مصر الجماعة ضد حزب الوفد،، وبعد استفحال الجماعة بتنظيمها السري الذي سبب الهلع والدمار والخوف للعامة داخل القاهرة ،، حيث اصدر الحاكم العسكري رئيس الحكومة النقراشي باشا قرار بحل جماعة الاخوان بكافة انشطتها وتعاملاتها وغلق جميع مكاتبها في عموم مصر،، والذي هو الاخر اغتيل و راح ضحية على يد واحد من الاخوان التنظيم السري،داخل مبنى حكومته وفي عام ١٩٤٩ اغتيل مرشد الجماعة بعدما اضطر باصدار بيان توضيحي عن المتسببين والمتورطين بالاعمال الارهابية من الجماعة التنظيم السري وافاد بهذا البيان البراءة من زملائه ونعتهم بأنهم ليس اخوان للمسلمين وليسوا مسلمين،، للحفاظ على حياته حيث زج معظم الاخونجيه في السجون وهنا بدء الانشقاق بين صفوف الجماعة ومرشدهم الذي بحسب تعبيرهم خائن. ،، لتنتقل جماعة الاخوان الى مرحلة الثانية التي اشرنا اليها والتي حتماً نحتاج الى وقت ومساحة اكبر واكثر رغم انني احاول اختزال طرحي بهذا الموضوع المهم مرحلة حركة الضباط الاحرار التي اطاحت بالملكية عام ١٩٥٢)) وجماعة الاخوان ،،، وهو ما احاول ان اكشف اوجه التشابه التي تصل إلى التطابق بين ماحدث في مصر في هذا التوقيت وبين ما مايحدث اليوم امريكا بنسختها البريطانية راضية وداعمة لما ستشهد المرحلة القادمة من انبثاق وحراك أخواني بالعراق للحديث بيقية في المقال القادم جمال عبد الناصر وسيد قطب والمرشد حسن الهضيبي وعبد الناصر وترسيخ افكار قطب في عموم الجماعه ودور سيد قطب واصداراته من مؤلفاته واهمها،،. معالم في الطريق