جريدة الديار
الأحد 18 مايو 2025 11:14 صـ 21 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

قصة إفتتاح مـبرة محمد علي في بور

ترجع قصة إنشاء المستشفى الى عبد الرحمن لطفى باشا والمعروف بين أهالى بورسعيد «لطفى شباره» وأحد رؤساء النادي المصري وكان محباً لفعل الخير لبلده فتبرع في مارس 1944 بمبلغ 14الف جنيه لبناء مستشفى«مبرة محمد على» وقد منحه الملك فاروق الأول لقب باشا على أثر ذلك

فى 20 مارس عام 1948 افتتحت الأميرة فوزية فؤاد المستشفى فى حفل كبير و سميت بمستشفى «مبرة فوزية» وقد استقبلت الأميره الحضور بقولها (اهلاً وسهلاً) اكثر من مره وكان في استقبالها محافظ القنال فؤاد شيرين باشا ومعه كبار رجال المدينه اما السيده قرينة المحافظ فكانت علي رأس وفد السيدات

وقد تفضلت الأميره والقت الكلمه علي الحضور قائله « أعجبت كل الإعجاب بما شاهدته في مبرة محمد علي ؛ وإن حسن النظام الذي بدا في هذه المبره ؛ والعنايه الفائقه بالمرضي لما يستحق المشرفون عليه الشكر الجزيل ؛ وانه لما يبعث علي الإرتياح التام ان نتعاون جميعاً لتخفيف وطأة آلام المرض عن الفقراء ؛ كما يسرني ان اكون رئيسه لمبرة محمد علي ؛ وان يوفقني ﷲ في العمل علي تقدمها لتؤدي رسالتها الإنسانيه الكامله»

وكانت المحافظه قد خصصت 4 سيارات لإنتقالات مندوبي الصحف الذين كانوا في ضيافة مبرة محمد علي البورسعيديه لتغطية حدث الإفتتاح وظلت هذه المستشفى أحد أهم أماكن الخدمة الصحية لأهالى بورسعيد مع عمل نظام التأمين الصحى إنتقلت تبعية المستشفى إلى التأمين الصحى بالمحافظة تم تنكيس المبنى القديم لتردى حالته فى يناير 1997 وإعادة بناءه ورغم أن المبنى القديم تم هدمه الا انه لم يبقى من المستشفى القديم سوى منضدة الإجتماعات الخاصة بالأميرة فوزية والتى شرفت بإجتماعاتها بالمستشفى